أبرزهم محمد رمضان وصافيناز.. بلاغ للنائب العام ضد مطربي المهرجانات
تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام، ونيابة الشئون المالية والتجارية والتهرب الضريبي ضد مطربين المهرجانات والاعمال الهابطة، لتهربهم من سداد الضرائب المستحقة عليهم.
وذكر صبري أن المقدم ضدهم، هم محمد رمضان، أبو ليلة، والديزل، والزعيم، والعصابة، والمدفعجية، وأوكا واورتيجا، وحسن شاكوش، وريشة كوستا، واحمد موزة، ومعاذ موزة، وعلي سمارة وأحمد عزت، وفرقة الدخلاوية وولاد سليم، وحمو بيكا وشواحة وعلاء فيفتي وعمر كمال، وعمرو حاحا، ومسلم وفرقة الصواريخ، وفرقة العفاريت وفرقة الكعب العالي، وكزبرة وحنجرة، ومجدي شطة، ووزة مطرية، والراقصة صافيناز.
وقال صبري في بلاغه: حالة من النشاط الفني يعيشها أبرز مطربي المهرجانات الشعبية، خاصة خلال هذا الصيف بصفة عامة واحتفالات وسهرات الساحل الشمالي، التي تعدت اغلبها حدود القيم والاخلاق ووصلت إلى أدنى مستوي اجتماعي من الاسفاف والبذائة والبجاحة والالفاظ الحقيرة والايحاءات الجنسية، بخلاف ارتباط هؤلاء بحفلات غنائية في عدد من الدول والأماكن، إذ يحييون حفلاتِ بشكلٍ شبه يومي داخل مصر وخارجها.
وتابع صبري في بلاغه: يعتقد البعض أنّ مطربي المهرجانات يحصلون على أجورٍ منخفضة جدًا، كون أغلبهم ليسوا أعضاء بنقابة المهن الموسيقية، لكن يبدو أنّهم يحصلون على أجور مرتفعة، لا سيما مع تزايد نجاحاتهم وتحقيق أغانيهم مشاهدة كبيرة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، وكشف أحد المنظمين، عن أسعار مطربي المهرجانات في الحفلات، والتي تُحدد بالساعة الواحدة، ليُقدموا في هذه الساعة نحو 6 أو 7 أغانٍ فقط، وفي حال زيادة المدة يزيد الأجر أيضًا، حسب اتفاق مسبق.
وقال صبري هؤلاء متهربون من الضرائب ولم يلتزموا مستحقات الخزانة العامة للدولة متمثلة في اداء الضرائب دون تزوير وتلاعب في العقود أو الاقرارات الضريبية ومن والمستقر عليه أن المواطنة بمقتضياتها العصرية تفرض استحقاقات مختلفة تنسجم مع حاجة الناس في الوقت الحاضر إلى منظومة من المبادئ الأخلاقية والسلوكية لمواكبة متطلبات العصر والعولمة وهذه القيم الجديدة تقنن ما على المواطن من واجبات تجاه وطنه وبلده ومن بين هذه الواجبات المهمة مسألة دفع الضريبة.
تابع صبري: لعل مفهوم الضريبة واضح عند كثير من المواطنين ولكننا نتطرق لها في هذه العجالة بغية تصحيح المفاهيم لدي من يعتقد أن الضريبة إنما تجب على التجار ورجال الأعمال فقط وهذا فهم خاطئ إذ المفهوم الضريبي أوسع وأشمل من أن يكون مجرد دفع قيمة مالية مقابل معاملة تجارية وإنما هي واجب وطني يؤديه المواطن كل من موقعه وبحسب نشاطه ودوره في عملية البناء للوطن إذ لا فائدة ترجي من مواطن يعزف عن دفع المستحقات الوطنية والضريبة على وجه الخصوص فكم نرى من تجار ورجال أعمال وأصحاب عقارات ومطربين وفنانين وراقصات يستخفون بهذا الواجب الوطني ويتهربون عن دفع الضريبة من خلال تضليل رجال الضرائب بأساليب وحيل مختلفة وهذه خيانة وطنية بكل المقاييس.
أضاف صبري الخيانة ليست مقصورة علي المجال السياسي فقط فعلى التجار ورجال الأعمال وكل مواطن وصاحب مهنة أن يتقوا الله ولا يخنوا الوطنلان ذلك يعد جريمة مالية يعاقب عليها القانون لأنه يتعارض مع متطلبات تحقيق الإنجازات الوطنية ويعوق الجهود المبذولة لدفع عجلة النمو الاقتصادي للبلاد ولا يمكن الاستهانة بهذه القضية الأخلاقية لأنها تعبر عن مدى التزام المواطن بأداء واجباته الوطنية وهي عنوان للانتماء الوطني وعدم دفع الضريبة يعني بمثابة العمل عالي الحاق أضرار بالبنية التحتية للبلاد وإخلال الموازنة المالية وخيانة كبيرة للوطن.
والتمس صبري بالتحقيق في البلاد واحالة كل من يثبت تهربة من سداد الضرائب للمحاكمة الجنائية وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه.