وليام الثاني تبرع للحملة الصليبية وتُرك جثة ملقاه على الأرض

في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر من العام 1087، أصبح وليام الثاني هو ملك إنجلترا الجديد، بعد وفاة وليام الأول، وهو الملك الإنجليزي الشهير الذي شارك في تمويل الحملة الصليبية الأولى، وفي السطور التالية رصدنا لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات حول حياته.

- لم يعرف على وجه التحديد عام ميلاده، لكنه ولد بين 1056 و1060، وكان ترتيبه الثالث بين أربع أبناء.

- تولى العرش بعد وفاة والده وليام الأول المعروف بوليام الفاتح 1087.

- دبرت ضده مؤامرة لتنحيته عن الحكم في 1088، وإحلال محله أخيه، لكنها لم تنجح، وقمع التمرد الذي قام ضده.

- تعرض لهجوم عام 1091، من الملك الاسكتلندي مالكوم الثالث، لكنه تصدى له وأحبط المحاولة.

- شارك وليام الثاني في تمويل الحملة الصليبية الأولى بدفع 10000 مارك، وهو ما يعادل ربع إيرادات إنجلترا السنوية.

- لم يكن وليام الثاني حاكمًا محبوبًا، ولم يكن عادلًا في الكثير من الأحيان، وكان مفرط العنف ولا يرحم أي أحد.

- في 2 أغسطس من العام 1100، ذهب في رحلة صيد، فقتل هناك بسهم اخترق رئته، ويقال أنه قتل على يد أحد النبلاء، واسمه والتر تيريل.

- ترك جسده في المكان الذي قتل فيه، ووجده فلاح ملقى فيما بعد في أرضه.

- سارع أخيه الأصغر هنري، إلى تأمين الخزانة الملكية، في وينشستر، وذهب إلى لندن بعدها ليتوج ملكًا.

- ألصق بعض المؤرخين تهمة القتل بأخيه هنري، لأنه المستفيد الأكبر باغتيال الملك.