أسرة شاب قُتل غدرًا على يد بلطجي ببورسعيد يطالبون بالقصاص.. ويؤكدون: أخرج أحشاءه بالخنجر | فيديو
أجرى «القاهرة 24» بثًا مباشرًا مع أسرة الشاب عبد الرحمن جربوع الذي قُتل غدرًا بمحافظة بورسعيد، أثناء تدخله لفض مشاجرة نشبت بين أحد أصدقائه وخارج عن القانون بمنطقة القابوطي ببورسعيد.
أكد «والد الشاب المجني عليه» أنه خرج من منزله برفقه 2 من أصدقائه «أحمد صالح الشافعي وخالد عادل إبراهيم»، وذلك للتنزه في أحد الشوارع السياحية ببورسعيد، وقضاء يوم خارج منطقة القابوطي.
كشف «والد عبد الرحمن» أن والدة صديقه خالد كانت مريضة وتحتاج إلى الدواء فذهب مع صديقيه إلى الصيدلية لشراء الدواء، وبينما هم في طريقهم، إذ خرج عليهم بلطجي وبدأ في توجيه الشتائم لأحد أصدقائه «أحمد»، وصفعه على وجهه، فتدخل المجني عليه لمحاولة تهدئة الأوضاع وفض الشجار، فتعدى القاتل عليه بطعنة نافذة بـ خنجر، تسببت في قطع بالشريان الرئيسي، وكانت سببًا في وفاته.
استكمل «والد الشاب» أنه نجله لم تكن له أي صلة بالموضوع إلا أنه تدخل لمنع حدوث جريمة، حتى إنه قال للقاتل قبل طعنه «أنا بحوشك من الشر عاوز تقتلني؟»، إلا أن القاتل طعنه في منطقة البطن غدرًا، حتى سقط غارقًا في دمائه.
أكدت «أم عبد الرحمن» أن نجلها كان مشهودًا له بحسن الخلق وحضر تشييع جثمانه المئات، وأكدت أنه كان دائمًا يسعى في الخير وأنه قتل غدرًا وسالت دماؤه ظلمًا، قائلة «وضع الخنجر في بطنه وأخرج أحشاءه»، مستكملة «حبيبي ظل 5 أيام يصارع الموت وتم نقل أكثر من 30 كيس دم له».
صرخت «جدة عبد الرحمن» حزنًا على حفيدها، وأكدت أن القاتل يجب أن يقتل، والقصاص يجب أن يتحقق فيمن حرّض وقتل نجلهم الشاب، وأوجع قلوبهم على فراقه، قائلة: «دم عبد الرحمن مش هيبرد إلا لما اللي قتله يتعدم».
سادت حالة من الحزن داخل منزل أسرة الشاب وتعالت صرخات الأهالي والأقارب، وناشدوا الجهات القضائية وجهات التحقيق بتطبيق أقصى عقوبة علي القتلة، والتعامل مع القضية كما ورد في أقوال شهود العيان وما رصدته الكاميرات بأنها قتل عمد، يستوجب إعدام القتلة.
بدموع الحزن على نجلها ناشدت الأم جميع المسئولين في الدولة ومؤسساتها القضائية، بأن يتم تطبيق أقصى عقوبة على الجناة، ليطمئن قلبها بعودة حق نجلها، ويكونوا عبرة لمن يحاول استخدام السلاح، ويُقدم على قتل أحد.