ذبحوه قربانا للجن.. تفاصيل مقتل شاب بأسيوط على يد عمه وزوجته بسبب الآثار | فيديو
شهد شارع الصعايدة بمركز ديروط في محافظة أسيوط، فاجعة تُدمى لها القلوب، حيث ذُبح شاب في مقتبل العمر وقُسمت جثته لأجزاء، لتقديمه قربانا للجن، لفتح مقبرة أثرية واستخراج الآثار.
نائم بعد يوم شاق
تعود أحداث الواقعة إلى يوم الخميس الماضي، حيث كان أحمد محمد على، شابا في مقتبل العمر، يبلغ عمره 28 عاما، نائما بمنزله ليستريح بعض الوقت، بعد يوم شاق من العمل والكفاح من أجل توفير لقمة العيش له ولوالدته وشقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنها ستكون أخر نومه له وبعدها سيقابل وجه كريم بعد الغدر به من أقرب من له في الحياة.
والدة أحمد: زوجة عمه وابنها سألوا عليه قولت لهم نائم
بدموع كادت أن تجف من كثرتها وبحزن وحسرة تعتصر القلب، سردت والدة أحمد محمد على، لـ القاهرة 24، تفاصيل الغدر بابنها من عمه وزوجته وابنائه، دون أن تاخذهم به شفقة أو رحمة لتقديم دمائه قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية واستخراج الآثار منها، حيث جاءت زوجة عمه للمنزل يوم الخميس الماضي وسألت والدته عليه فأخبرتها أنه نائم، وبعدها جاء ابنها وسأل عليه فأخبرته أيضا بأنه نائم.
وأضافت أن ابنها أحمد عندما سمع زوجة عمه وابنها يسألان عليه استيقظ من نومه وتوجهه لهما لعلهما في حاجة لشيء ما، وبعدها جاء وأخبرها بأنه سيذهب إلى مشوار مع ابن عمه، فسألته قائلة: خير ولا شر؟، فردت زوجة عمه، قائلة: أنا مبيجيش مني غير كل خير، وبعدها تركهما أحمد وذهب للاستحمام وارتداء ملابسه ووضع العطور على ملابسه، وأخبرها بأنه ذاهب.
ذهب مع ابن عمه ولم يعد
وتابعت والدة الضحية: ذهب ولم يعد وانتظرته أن يعود ولكن تأخر، فسألت شقيقه الأصغر عنه فأخبرها أنه لا يعرف مكانه أو سبب تأخيره خارج المنزل، فقلقت عليه خاصة أنه لا يتأخر خارج المنزل وطبيعته أن يعود للمنزل مبكرا، وظلت تنتظره لكن لم يأتي، وذهبت تبحث عنه هي وابنها الأصغر وأقاربه في كل مكان ولم يعثروا عليه، فتوجه خال أحمد وشقيقه الأصغر لقسم شرطة ديروط لتحرير محضرا بغيابه.
والدة الضحية: ذبوحوا ابني وقدموه قربان للجن
وأكملت أنه في نفس يوم البلاغ فوجئت برجال الشرطة قادمة لأخذ عمه وزوجته وأبنائه، وهنا كانت الصاعقة بالنسبة لها، فلم تفهم ما علاقة اختفاء ابنها بعمة وزوجته وأبنائه، وبعد ساعات قليلة من القبض عليهم فوجئت بخبر قسم قلبها لنصفين وهو أن عمه وزوجته وأبنائهم ذبحوه لتقديم دمه قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية، وألقوا بجثته في أحد الترع على طريق قرية بني حرام.
كان يساعدهم طوال الوقت
وأضافت أنهم اعترفوا أمام النيابة بذبحهم له، وأدلوا على مكان إلقاء جثته، موضحة أنها حتى الآن لا تصدق أن من غدروا بابنها هم من طوال الوقت يقف بجانبهم ويجرى معهم لمساعدتهم في جميع أمور حياتهم، مطالبة النائب العام ورئيس الجمهورية بالقصاص لابنها والإعدام لكل من كان سببا في حرمانها منه.