تطوير مهاراتهم ورفع رواتبهم.. أبرز مطالب معلمي مصر في عيدهم
كاد المعلم أن يكون رسولًا، لم يكن مجرد بيتًا شهيرًا للشاعر أحمد شوقي، بل عبر عن رسالة سامية لفئة المعلمين في تربيتهم وتنشئتهم لمختلف الفئات الاجتماعية، إلا أنهم في يوم عيد المعلم، الموافق للعاشر من شهر سبتمبر من عام، مازالت مطالبهم لا تتوقف عن زيادة الرواتب وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
محمد نجم، أمين ائتلاف معلمي مصر، يقول إن النظرة المجتمعية للمعلمين تغيرت كثيرًا بسبب ما يتم تداوله بشكل خاطئ عن المعلمين في عدد من المسلسلات والأفلام، بشأن الاستهانة بدور المعلم أو تقليده بشكل لا يليق بمكانته الاجتماعية، مطالبًا بضرورة تعديل لائحة الانضباط المدرسي، لمحاولة ردع أي إهانة للمعلم وقيمته سواء داخل المدرسة وخارجها.
وعن الرواتب الحالية، طالب نجم، في حديث لـ القاهرة 24، بضرورة رفع أجور المعلمين والمساواة على أساسي عام 2020، لافتًا: مش كل المعلمين بتدي دروس زي ما كل الناس متخيلة.
وأشاد بالمنظومة التعليمية الجديدة للتعليم، إذ أنها تعتمد على الطرق الحديثة في تدريس المناهج، قائلًا إنه لا بد من تطوير مهارات حديثي التخرج من المعلمين للتعامل مع الطرق الجديدة في التعليم بشكل صحيح وإيصاله للطلاب بطريقة علمية سلسة.
ولفت نجم إلى ضرورة عودة 36 ألف معلم بعد أن تم إيقاف تعاقدهم بعد إجراء المسابقة لتعيينهم، قائلًا إن المدارس في حاجة لهذا العدد لسد العجز والقدرة على استعياب الطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة.
فيما هنأ الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، المعلمين بشأن عيد المعلم، معبرًا عن فخره بكونه أحد أبناء هذه الرسالة التي قاربت رسالة الأنبياء.
وكتب حجازي، عبر صفحته على موقع فيس بوك: لا يسعني في يوم عيد المعلم إلا أن أتقدم بأصدق التهاني لكم جميعًا، وأيضا أتقدم بالشكر لكل معلم يصر على بذل الجهد ليعلم ويربي أبناءنا الطلاب، ويترك أثرا طيبًا في طلابه، هذا وأعلن أيضا افتخاري بكوني أنتمي لأصحاب هذه الرسالة التي قاربت أن تكون رسالة الأنبياء، وأيضا يسرني أن أعلن افتخاري بالمعلم المصري، الذي لا يدخر جهدًا في إتمام رسالته.