لسه الدنيا بخير.. سيدة بالعريش تخصص منزلها لإقامة الطالبات المغتربات: «لوجه الله»| فيديو
خصصت سيدة من مدينة العريش، منزلها لاستضافة الطالبات وأولياء أمورهم أثناء تقديم أوراقهم لجامعة العريش، الأمر الذي يتطلب ما بين 3 إلى 5 أيام متواصلة مقدمة كافة الاحتياجات لهم " لوجه الله ".
نادية الدسوقي العوضي أحد سيدات مدينة العريش الذي تعمل مدير إدارة بأحد أقسام جامعة العريش قالت إنها جاءتها الفكرة عندما طلبت منها ولي أمر طالبة قادمة من محافظة البحيرة، كانت تقدم لابنتها فى جامعة العريش وطلبت منها أن تدلها على منزل أو مكان للاقامة تقيم فيه لمدة أربع أيام لحين انتهاء إجراءات التقديم فى الجامعة فطلبت منها ان تقيم فى منزلي ولي مكان مخصص فى الشقة الخاصة بي بمدينة العريش.
وأضافت أن ولي الأمر رفضت فى بداية الأمر رفض تام، ولكن زملائي فى العمل اقنعوها وبالفعل استقبلتها هي وابنتها فترة انتهاء الإجراءات هي 5 أيام متواصلة.
بعدها بأيام استضفت عدد من الفتيات الذين قدموا من محافظات مصر المختلفه لمدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام متواصلة، مشيرة أن خلال تلك الفترة تقوم بتوفير كافة احتياجات الضيوف، وطهي الطعام البيتي لهم طوال فترة إقامتهم، لتوفر عليهم نفقات الإقامة الباهظة بالفنادق، بالإضافة إلى تقديم كافة المعلومات والخدمات الخاصة بإنتهاء الأوراق، وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بعملية التقديم للطالبات المغتربات.
تقول نادية أنها سعيدة لما تقدمة من مساعدة للفتيات وأولياء الأمور ووضع ثقتهم في وإقامتهم فى منزلها المتواضع لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام متواصلة، مضيفة إنه ا أصبحت معروفة بين الفتيات المغتربات والان قبلتهم الاولي هو منزلي المتواضع مشيرة إلى أن حتى الخريجين يقوموا بالتواصل معي للاطمئنان علي.
واستطردت أنها شارفت على الخروج إلى المعاش من عملها بجامعة العريش وإذا ساقها القدر إلى ان تترك العريش وتذهب إلى مسقط رأسها بالمنصورة سوف تقوم بفتح منزلها لاستضافة أهالي العريش الغير قادرين على تأجير الفنادق والذين يذهبون إلى مستشفى المنصورة أو للكشف عند الدكاترة للعلاج وليس لهم مكان للاقامة وذلك" لوجه الله ".