هل يحصل مرضى ضمور العضلات على لقاح كورونا؟.. أستاذة بـ طب عين شمس تجيب
كشفت الدكتورة نورهان عاطف الأستاذة بكلية الطب بجامعة عين شمس، تأثير مضاعفات فيروس كورونا على مرضى الضمور العضلي، ومدى إمكانية حصولهم على اللقاح.
وقالت خلال كلمتها فى المؤتمر الدولي الثاني لأمراض العضلات والأعصاب بالتعاون مع وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الفيروس يؤدي إلى تلف الألياف العضلية، والاعتلال العضلي وكذلك الألم العضلي، ما يسبب العديد من المشكلات لمرضى الضمور والأعصاب العضلية، موضحة أنّ تأثير الفيروس على الألياف العضلية يؤدي إلى التهاب العضلات يؤثر سلبًا على العضلات.
أعراض كورونا على مرضى ضمور العضلات تشمل كذلك وجود اضطراب دائم وحاد، والتهابات بالعضلات، وارتفاع مستوى الدم، وتعفن الدم، بالإضافة إلى اضطراب الجهاز العصبي، وضعف وظائف الجسم.
كما أشارت إلى أنّ الأشخاص المصابين بالاضطراب العصبى عليهم توخي الحذر لتجنُّب العدوى بفيروس كورونا من خلال التباعد الاجتماعي، والعزلة الذاتية فى حالة وجود إصابات بمكان المعيشة، وغسل اليدين المتكرر، وتجنّب الذهاب أو الجلوس فى أي تجمعات كبيرة، بالإضافة إلى التزام مقدمي الرعاية أن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية، وارتداء أقنعة الوجه عند التعامل مع مرضى الضمور العصبي، وعدم الذهاب للطبيب إلا في الضرورة القصوى وتقديم المشورة من خلال الهاتف المحمول.
أكّدت نورهان كذلك أنه لا توجد أي أضرار على مرضى الضمور العضلي في حالة تناول لقاح كورونا، سواء الأعراض الجانبية للقاح المتعارف عليها، مشيرة إلى أنّ مرضى الضمور العضلي فى حالة الإصابة تتفاقم المضاعفات فى الحالات المتأخرة، وتسبّب العديد من المشكلات الصحية تؤدي إلى ضعف القدرة على أخذ النفس، والعسال، والتهاب الرئة، كما أنها تسبّب الوفاة في بعض الأحيان.
مرضى الضمور العضلية الذين يعانون من الحساسية المفرطة دون سبب معروف يجب عليهم استشارة الطبيب المختص قبل تناول اللقاح، لعدم حدوث تضارب مع الحصول على العلاج الخاص بمرضهم، مشيرة إلى أنّ هؤلاء المرضى ليس لديهم القدرة على تلقي اللقاح في حال وجود مضاعفات إضافية جانبية للقاح والأدوية التى يتم أخذها لعلاج الضمور.
