مسيرة متواضعة ولقطة لا تنسى.. أبرز مواقف مروان محسن مع الأهلي
أسدل الستار عن رحلة مروان محسن داخل النادي الأهلي، بعد 5 أعوام قضاها مهاجم الفريق داخل جدران القلعة الحمراء، حقق خلالها العديد من الإنجازات والألقاب.
رغم السنوات الطويلة التي قضاها مروان محسن مع الأهلي، إلا أنه لم يُقدر على إثبات نفسه كواحد من المهاجمين الأساسيين للفريق، فـ سهام النقد كانت تلاحقه بعد كل مباراة يشارك فيها.
على مدار 5 سنوات ارتدى فيها مروان محسن قميص الأهلي، لم يكن له بصمة مُؤثرة مع الفريق، فلا تتذكر الجماهير إلا لحظات إضاعته للفرص السهلة أمام المرمى.
جاء تعاقد الأهلي مع حسام حسن مهاجم فريق سموحة، ليكتب الفصل الأخير في علاقة مروان محسن مع الأهلي بعد 5 سنوات عجاف، كان شحيحا خلالها في تسجيل الأهداف لكنه حصد العديد من الألقاب.
خلال فترة تواجده مع الأهلي، استطاع مروان محسن أن يُتوج بلقب الدوري المصري 4 مرات، بالإضافة إلى كأس مصر مرتين والسوبر المحلي مرتين أيضًا، فضلًا عن التتويج بدوري أبطال إفريقيا مرتين، والسوبر الإفريقي مرة واحدة، إضافة إلى المُشاركة في كأس العالم للأندية والحصول على الميدالية البرونزية.
مسيرة متواضعة
خاض مروان محسن مع الأهلي 112 مباراة، استطاع أن يسجل خلالها 23 هدفا فقط، بينما صنع 10 تمريرات حاسمة.
يأتي مُعدل تسجيل مروان محسن للأهداف بواقع هدف وحيد كل ما يقرب من 5 مباريات، على مدار 5 سنوات، وهو العدد الضئيل للغاية بالنسبة لمهاجم صريح يلعب داخل جدران الأهلي.
لقطة لا تنسى
من اللقطات التي لن تنساها جماهير الأهلي لمروان محسن، خلال مُواجهة الزمالك التي خسرها المارد الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، عندما تم تمرير الكرة له من أليو بادجي داخل منطقة الجزاء، لكنه تركها رغم مواجهته للمرمى ظنًا منه أنه في موقع تسلل.
بعد إعادة الكرة، تبين أن مروان محسن لم يكن مُتسللًا، لتفتح الجماهير عليه أبواب النقد بسبب استهتاره.
هاجم عماد متعب مهاجم الأهلي السابق، مروان محسن، بسبب لقطة مباراة الزمالك وترك الكرة، حيث طالبه بالقتال على كل كرة وإحراز الأهداف، حتى ولو كان في وضع تسلل هناك حكم راية وتقنية الفيديو يمكن العودة لها بعد انتهاء اللعبة.
هدف غالي
من الأهداف التي لن ينساها مروان محسن خلال مسيرته مع الأهلي، الهدف الذي سجلّه في شباك فريق الوداد المغربي خلال مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020.
سجّل مروان محسن هدف الأهلي الأول في شباك الفريق المغربي بالقاهرة، والذي فتح الباب أمام المارد الأحمر في اقتناص تذكرة الصعود إلى النهائي لمُواجهة الزمالك، ثم التتويج باللقب القاري.
