وزير الثقافة الفلسطيني يكشف وسائل قوات الاحتلال لسرقة تراثهم
كشف الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، لـ القاهرة 24 الوسائل التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لسرقة التراث الفلسطيني في مُحاولة لطمس معالم الهوية الفلسطينية.
قال أبو سيف، إن الصراع الحقيقي مع الصهيونية حول الرواية، أقصد السرديات، اللص الذي سرق البلاد، يريد أن يسرق كل شيء عن البلاد حتى حكايات جداتنا وأثوابهن وما يطبخن وما يغنين.
أضاف وزير الثقافة الفلسطيني، أن اللصوص لا علاقة لهم بالأرض، لذا أفضل وسيلة هي خلق تلك العلاقة من خلال سرقة كل ما يربط الفلسطيني بأرضه، يبدأ هذا بتحريف أسماء الأماكن حيث تصبح «يافا» يافو، وتصبح «بيتين» بيت إيل، ويصبح «وادي علي» عيلي وهلم جرا، وصولًا لسرقة الثوب والمطبخ وتزوير تاريخ المعابد الكنعانية لتصبح معابد للتلمود.
أوضح: عدو إسرائيل الأساس هو التراث الفلسطيني، لأنه الدليل الذي لا يملكه الفلسطيني عن أحقيته بأرضه ولا يملكه الغُزاة، لذا تسعى إسرائيل جاهدة لطمس كل معالم الهوية الفلسطينية من تغير شكل المكان والمخطط المكاني إلى تحريف الأسماء وتشويه الطبيعة، وصولًا لسرقة الموروث الثقافي والفني.
معلومات عن الوزير عاطف أبو سيف
الوزير عاطف أبوسيف، كاتب روائي من مواليد عام 1973 في مخيم جباليا غزة فلسطين، لأبوين من عائلة هُجّرت من مدينة يافا، وكان يحب القص والسرد لشغفه بجدته عائشة التي توفيت، وهي تحلم بـ العودة إلى يافا، وتعيد سرد حكاياتها ويومياتها في المدينة.
صدر لـ عاطف أبو سيف أربع روايات: ظلال في الذاكرة، حكاية ليلة سامر، كرة ثلج، وحصرم الجنة، وله أيضًا مجموعة قصصية بعنوان أشياء عادية جدًّا، كما أصدر كتابًا في الفكر السياسي حول المجتمع المدني والدولة، صدر عن دار الشروق في عمان.
