ترك إرثًا فنيًا ضخمًا ورحل مبكرًا.. محطات في حياة سيد درويش في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان سيد درويش، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم منذ 98 عامًا، بتاريخ 10 سبتمبر عام 1923، وذلك في سن صغير، حيث توفى في عمر لا يتجاوز الـ 32 عامًا.
وتألق الفنان سيد درويش بالأعمال الغنائية التي قدمها في سن صغير، حيث أنه عمل على تطوير موهبته منذ الصغر فكان ينشد ألحان الشيخ سلامة حجازي، وحسن الأزهري، بدأ بعدها أن يغني في المقاهي.
نشأة سيد درويش
اسمه الحقيقي السيد درويش البحر، ويُعد هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، التحق عام1905، بالمعهد الديني بالاسكندرية، وتزوج في سن صغير.
تزوح سيد درويش وهو في السادسة عشر من عمره، وأصبح مسئولًا عن عائلته، فحاول أن يعمل مع الفرق الموسيقية، ولكنه لن ينجح فعمل كعامل بناء، وكان دائمًا يغني وقت أدائه لعمله، ويطرب كل العمل المشتغلين معه، حتى يسمعه بالصدفة الأخوين سليم وأمين عطاالله، وهم مشتغلين في المجال الفني، مما جعلهما يطلبان منه أن يذهب معهما في رحلة إلى الشام.
أشهر أعمال سيد درويش
لحن سيد درويش العديد من الأدوار، التي استطاع من خلالها أن يمتع جمهوره، ومن أشهرها: يا فؤادي ليه بتعشق، في شرع مين، أنا عشقت، ضيعت مستقبل حياتي، عشقت حسنك، وغيرها.
سفر سيد درويش إلى الشام
واستطاع سيد درويش من خلال سفره إلى الشام أن يتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، وغيرها من قواعد الموسيقى، وبذلك بدأت موهبته الغنائية أن تظهر بشكل كبير.
وبعدما اتقن سيد درويش أصول الموسيقى والعزف والتلحين، بدأ أن يلحن للكثير من الفرق المسرحية في عماد الدين، ومنهم: فرقة نجيب الريحاني، وعلي الكسار، وجورج أبيض، كما غنى قوم يا مصري بعد ثورة 1919.
حفلات سيد درويش
وأول حفلة أقامها سيد درويش في القاهرة كانت في مقهى الكونكورديا بحضور عدد كبير من نجوم الفن، ومنهم: الياس نشاطي، وإبراهيم سهالون الكمانجي، وجميل عويس، وغيرهم.
اشتراك سيد درويش في التمثيل
اشترك سيد مع الفرق التمثيلية كممثلا ومغنيًا، حيث إنه عمل مع فرقة سليم عطا الله، وسافر معها إلى سوريا ولبنان وفلسطين، وهذا ما جعله أستاذًا كبيرًا في أصور الموسيقى العربية.
