قدموه قربانًا للجن.. تشييع جنازة الشاب ضحية عمه وزوجته بسبب الآثار بأسيوط | صور
شيع العشرات من أهالي مركز ديروط في محافظة أسيوط، اليوم الجمعة، جنازة الشاب أحمد محمد علي، البالغ من العمر 28 عاما، الذي راح ضحية عمه وزوجته وأبنائه، لتقديمه قربانًا للجن لفتح مقبرة أثرية بمنزلهم واستخراج الآثار.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم الخميس الموافق 2 من شهر سبتمبر الجاري، عندما ذهب أحمد مع ابن عمه إلى مشوار، ولم يعد بعدها إلى منزله، وظلت الأم تنتظره ولكنه لم يعد، فقام شقيقها وابنها الأصغر بإبلاغ الشرطة، وفي نفس يوم البلاغ، ألقت الشرطة القبض على عمه وزوجته وأبنائه، وبتكثيف جهود الشرطة وتحرياتها، تبين أنهم ذبحوه لتقديم دمائه قربانًا للجن؛ لفتح مقبرة أثرية بمنزلهم واستخراج الآثار منها.
تم تقسيم جثة أحمد لثلاثة أجزاء، حيث تم فصل الرقبة عن الجسم، وتقسيم الجسم لجزئيين، وتم إلقاء الجثة بترعة على طريق قرية بني حرام، وتوجهت فرق من الإنقاذ النهري لاستخراج أجزاء الجثة ولكن تم العثور على الجزء السفلي فقط، ولم يتم العثور على باقي الجثة، وجار البحث عنها.
على الفور، تم استخراج تصريح النيابة بدفن الجزء السفلي من الجثة، وتشييعه لمثواه الأخير ودفنه بمقابر العائلة، لحين العثور على باقي الجثة.