متطوعو متابعة مرضى كورونا بالعزل المنزلي في بورسعيد يعلنون نفاد أسطوانات الأكسجين
أعلن جروب متطوعي مساعدة مرضى العزل المنزلي ببورسعيد رسميًا نفاد أسطوانات ومولدات الأكسجين بالكامل، وذلك بعد الانتهاء من تسليمها للحالات الصعبة، الموجودة داخل العزل المنزلي التي تحتاج إلى جلسات تنفس.
أكد «الدكتور وليد نجم»، مؤسس الجروب، في تصريحات لـ«القاهرة 24»، أن نفاد الأسطوانات والمولدات في بداية الموجة الرابعة يعد جرس إنذار، مشيرًا إلى أن نفاد الأسطوانات بهذا الشكل حدث في ذروة انتشار الفيروس في موجاته السابقة.
أكدت «غادة سرور وإسراء محسن»، المتطوعات لمتابعة الحالات، أن ما حدث لم يكن متوقعًا، إلا أنهما تلقيا اتصالات كثيرة خلال الأيام الماضية، بعد عرض الحالات على الأطباء الذين أكدوا ضرورة تلقي جلسات تنفس.
أشارت «الدكتورة ريهام عرنوس» إلى أن صرف الأسطوانات يأتي بعد فحص دقيق للإشاعات والتحاليل ونسبة الأكسجين لدى الشخص المُصاب، حتى يتم تحديد حاجة الشخص لمولد أو أسطوانة، ويتم تحديد عدد الجلسات والسرعة تحت إشراف طبي.
كشفت «عرنوس» أعراض الموجة الرابعة من فيروس كورونا المتحور التي تتثمل في إسهال وآلام شديدة بالمعدة، وكحة وسيولة أنف شديدة والتهاب بالحلق وارتفاع درجة الحرارة، وفي بعض الحالات إمساك، مؤكدة أنه يصيب الأطفال والشباب وكبار السن الجنسين.
ناشد «وليد نجم» المواطنين بتوخي الحذر من الموجة الرابعة لفيروس كورونا، والالتزام بالكمامة والتطهير الدائم للأيدي، وكذلك البعد عن الأماكن المزدحمة.