اعتصام جزئي لوالد سيف إسلام غريق حمام السباحة بالنادي الأوليمبي السكندري
أعلن والد سيف إسلام، غريق حمام السباحة بنادي الأوليمبي السكندري، الدخول في اعتصام جزئي رفقة زوجته، أمام أبواب النادي، احتجاجًا على عدم معرفة الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى وفاة نجله.
لقي الطفل سيف إسلام، 7 سنوات، مصرعه غرقًا داخل حمام السباحة بنادي الأوليمبي، منذ 100 يوم دخل على إثرها في غيبوبة وتلقى العلاج لمدة 80 يوم، قبل أن يفارق الحياة.
اتهم والد سيف، خلال بث مباشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إدارة النادي بإخفاء الكاميرات من داخل إدارة النادي لإخفاء معالم وتفاصيل القضية.
طالب والد الطفل سيف إسلام، مجلس إدارة النادي الأوليمبي، بضرورة الكشف تفاصيل الواقعة، وملابساتها، وأنه لن يتحرك من موقعه أمام النادي الأوليمبي السكندري؛ لحين معرفة الأسباب التي أدت إلى غرق نجله.
أكد الأب أن ابنه سيف كان يجيد السباحة، لأنه تعلمها منذ نعومة أظافره، مشيرًا إلى أن هناك سببًا واضحًا وراء غرق نجله، وأنه انتظر أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه سيف لمدة 82 يومًا، حتى توفاه الله، وأنه سينتظر مثلها وأكثر ولن يتحرك من أمام النادي قبل معرفة الحقيقة.
اتهم زوجة أحد المسؤولين في النادي الأوليمبي السكندري، بالتعدي على زوجته خلال وجودها بالنادي، مؤكدًا أنه لن يتحرك من أمام النادي قبل معرفة الحقيقة كاملة.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة باب شرقي، يفيد بغرق الطفل سيف اسلام، 7 سنوات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، واستمعت لشهود العيان ومدربي النادي، واطلعت على تقرير الطب الشرعي، فيما صرحت بدفن جثمان الطفل سيف بعد وفاته.
خيّم الحزن على أسرة الطفل سيف إسلام، وأعضاء النادي، بسبب وفاته غرقًا، وطالبوا من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت عنوان حق الشهيد السباح سيف إسلام لازم يرجع (إلا عيالنا).
