أذكار الأذان... اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
«الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ مُستجابٌ، فادْعوا»، حديث شريف حثنا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء بعد سماع الأذان حتى إقامة الصلاة، حيث للدعاء وقول الأذكار خلال هذه المدة فضل عظيم للمسلم، ويعد من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد لربه، كما أنها سنة وردت عن النبي وأوصانا باتباعها.
ويقدم موقع "القاهرة 24" الأذكار التي يرددها المسلم بين الأذان والإقامة
-يجب على المسلم أن يقول مثل ما يقول المؤذن عند نداءه للصلاة، إلا في حى على الصلاة وحى على الفلاح، فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله، حيث أنه عن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ، فَقُولُوا كَما يقُولُ المُؤذِّنُ».
-وعند تشهد المؤذن يقول: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا،وبالإسلام دينًا.
-وبعد فراغه من إجابة المؤذن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
-ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة الصلاة القائمة، أت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد.
-وبعد ذلك يدعو المسلم لنفسه في الوقت بين الأذان والإقامة فإن الدعاء حينئذ لا يرد.
لم يرد أدعية معينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقولها في الوقت الذي يكون بين الأذان والإقامة، ولكن من أفضل الأدعية التي يدعي بها المسلم لنفسه ولغيره هى:
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك مما تعوذ منه محمد صلى الله عليه وسلم، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدًا.