داعية إسلامي عن واقعة إجبار الممرض على السجود لكلب: جريمة في حق الإنسانية.. وعلى الطبيب أن يتوب
علق الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، على واقعة إجبار ممرض على السجود لكلب، قائلًا إن ازدراء الناس والإجرام في حقهم والسخرية منهم لا يجوز، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ".
وأضاف الداعية الإسلامي خلال حديثه ل القاهرة 24، أن الله نهى عن السخرية من الناس، واحتقارهم والاستهزاء بهم، مستدلًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكِبْر بطر الحق وغَمْص الناس"، والمعنى احتقارهم واستصغارهم، لافتًا إلى حرمة هذا الفعل.
أوضح الدكتور محمد علي أن فعل هذا الطبيب مع ممرضه فيه امتهان لكرامة الإنسان الذي حباه الله بها،
فضلًا عن جرم الفعل وقبحه من إجبار إنسان أن يسجد لحيوان مشيرًا إلى أنه يعد من الكبائر التي لا تغتفر إلا بالندم والتوبة والرجوع إلى الله.
وأشار علي إلى أن فعل الطبيب يقع تحت طائلة القانون، فيما يعرف بازدراء الأديان، لافتًا إلى أن تصرف الطبيب مع الممرض فيه إجرام الطبيب في حق الإنسانية.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورًا يظهر فيه أحد الأطباء وهو يعذب ممرضًا مسنًا، ويجبره على ممارسة رياضة لا تناسب سنه، وهي القفز فوق الحبل، بدافع أن ذلك الممرض أهان كلبه.
كما تعمد الطبيب ترويع الممرض باستخدام الكهرباء، والضرب بالعصا، وتخويفه بكلبه الذي أحضره معه إلى المستشفى، ما أثار استياء مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.
أيضا أجبر الطبيب الممرض على الصلاة والسجود أمام كلبه، اعتذارًا عن إهانته له، إلا أن الممرض رفض، ليجاوبه الطبيب: "أنا هتحمل وزرك".
