الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مصاب بداء الكبر كـ إبليس اللعين.. أول تعليق من الإفتاء على واقعة اسجد للكلب

دار الافتاء المصرية
دين وفتوى
دار الافتاء المصرية - صورة أرشيفية
الجمعة 10/سبتمبر/2021 - 09:11 م

علقت دار الإفتاء المصرية على واقعة فيديو “اسجد للكلب”، الذي تم فيه محاولة إجبار أحد الأطباء لممرض مسن على السجود لكلبه، بدافع الاعتذار له عن إهانته، والذي أثار الرأي العام في مصر بعد ساعات من انتشار فدييو واقعة اسجد للكلب على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

رد دار الإفتاء المصرية على واقعة اسجد للكلب

 

وكتبت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى كرم الإنسان، وجعله خليفته وأكرم مخلوقاته في الأرض.

 

تابعت الإفتاء: الخالق سبحانه وتعالى أوجب حفظ حقوق الإنسان، وجعل ذلك التكريم والحفظ مدار مقاصد الشرائع. 

 

وأضافت الديار المصرية أن الله حرم امتهان الإنسان أو التعدي عليه بأي شكل من أشكال التعدي والإهانة، مشيرةً إلى قول الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}.

 

من فيديو واقعة اسجد للكلب

 

منشور دار الإفتاء المصرية بشأن واقعة اسجد للكلب

 

واختتمت دار الإفتاء المصرية منشورها بشأن واقعة فيديو اسجد للكلب من يعتدي على إنسان بالتعذيب أو الإهانة فهو مصاب بداء الكبر والغرور، لافتةً إلى أن ذلك مرض إبليس اللعين الذي رفض السجود لآدم.
 

وتسبب مقطع فيديو مصور، تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، في اشتعال غضب الرأي العام المصري، ما دفع السلطات للتحرك بشكل عاجل والتحقيق في أصل القضية، والتوعد بمحاسبة المخالفين.

 

وعرض فيديو واقعة اسجد للكلب لقطات لأحد الأطباء وهو يجبر ممرضًا مسنا على القفز فوق الحبل، وهي رياضة تشق على من في مثل سنه، وذلك بدافع إهانة الممرض لكلبه.

 

من فيديو واقعة اسجد للكلب

 

كما تعمد الطبيب ترويع الممرض باستخدام الكهرباء، والضرب بالعصا، وتخويفه بكلبه الذي أحضره معه إلى المستشفى، ما أثار استياء مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأجبر الطبيب الممرض على الصلاة والسجود أمام كلبه، اعتذارًا عن إهانته له، إلا أن الممرض رفض، ليجاوبه الطبيب: أنا هتحمل وزرك.

تابع مواقعنا