تأكيدًا لـ القاهرة 24.. استعراض ملامح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في حضور السيسي
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور عدد من مسئولي الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وروساء الأحزاب وممثلين عن منظمات المجتمع المدني حيث تعتبر الاستراتيجية الوطنية هي أول استراتيجية متكاملة تطلقها الدولة المصرية تتعلق بحقوق الإنسان والحريات السياسية والاجتماعية.
واستعرض السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، الملامح العامة للاستراتيجية من نسختها النهائية والتي انفرد القاهرة 24 بنشرها مساء أول أمس الخميس، بعدما حصل عليها من مصادر مطلعة شاركت في صياغة الاستراتيجية ضمن الجلسات الحوارية التي جمعت اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وعدد من النشطاء السياسيين.
وشهدت الأوساط السياسية حالة من الترقب لما تحتويه الاستراتيجية من تغييرات في سياسات وتوجهات الدولة، في التعامل مع عدد من الملفات، على رأسها ملفات حقوق الإنسان والحقوق السياسية والاجتماعية.
أهداف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية رفع مستوى حقوق الإنسان في مصر، عن طريق تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والبناء على التقدم الذي حدث بالفعل في مجال تعزيز الحقوق والحريات، وتخطي التحديات المتراكمة والتصدي لأوجه النقص القائمة في المشهد العام في مصر.
