طالبان تقتل شقيق نائب الرئيس الأفغاني السابق في بانجشير.. والمقاومة تتعهد بمواصلة القتال
قتلت حركة طالبان روح الله صالح شقيق أمير الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق، والذي غادر كابول إلى ولاية بانجشير ليصبح أحد قادة المعارضة المناهضة للحركة.
كان قد أعلن المتحدث باسم جبهة المقاومة علي نزاري مقتل شقيق نائب الرئيس السابق في تصريحات لشبكة “CNN” قائلًا إنه تعرض للتعذيب وتم قتله داخل وادي بنجشير، لكنه لا يعرف بالضبط كيف قُتل.
بالرغم من إعلان حركة طالبان انتهاء القتال في وادي بانجشير، لكنّ القتال لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، وأعلنت المقاومة المناهضة لها أن الحرب ومقاومة حكم طالبان بدأت للتو، ولم تنتهِ كما ذكرت طالبان.
على الجانب الآخر نشر قائد بالمقاومة فيديو على حسابها الرسمي في تويتر وفقا لـ "CNN"، يقول فيه: "أود أن أكرر لطالبان وأنصارهم أن دخول بانجشير لا يعني أن هذه نهاية الحرب ولكن هذه بداية الحرب".
كما أضاف صالح رجستاني، رئيس اللجنة العسكرية بجبهة المقاومة، في الفيديو الذي ظهر فيه محاطًا بالمسلحين: أنا واثق من أنّ المجاهدين والمقاومين وأبناءكم المخلصين سيقاتلون من أجل قِيَمكم وشرفكم حتى نهاية الحرب.
في الأخير وجّهَ رجستاني دعوة إلى المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بحركة طالبان وحكومتها، مناشدًا العالم ومنظمات الإغاثة الإنسانية، تقديم المساعدة للنساء والأطفال في بانجشير، ومنع المجاعة وتقديم الأدوية، وذلك في ظل قطع حركة طالبان كل الطرق المؤدية للوادي وفق قوله.
