شهود عيان يروون لـ القاهرة 24 تفاصيل واقعة قتل شاب وإخراج أحشائه بـ خنجر في بورسعيد | فيديو وصور
رصدت كاميرا القاهرة 24 أقوال شهود عيان من مسرح جريمة قتل شاب من أبناء محافظة بورسعيد وإخراج أحشائه بـ خنجر، في منطقة القابوطي نطاق حي الضواحي.
قال خالد عادل إبراهيم، أحد شهود العيان، أن المجني عليه عبد الرحمن كان ذاهبا معه إلى صيدلية موجودة بالمنطقة لشراء علاج لوالدته المريضة، وتركه أمام الصيدلية لشراء الدواء، وعند خروجه وجده جالسا على كرسي وأحشائه خارجة من جسده بعدما وجه له الجاني طعنة نافذة في البطن.
أضاف، أسرعت على حمل عبد الرحمن على دراجة نارية، لإنقاذه والإسراع به إلى المستشفى، إلا أن القاتل حاول سفك دمائه وهرع خلف الموتوسيكل بسلاح أبيض لمحاول قتل زملاء المجني عليه قبل أن ينقذوا حياته.
استكمل أحمد صالح الشافعي، الشاهد الثاني في القضية: «عبد الرحمن كان بيمنع القاتل من ارتكاب جريمة فقتله»، موضحا أن عبد الرحمن اتصل به هاتفيا للخروج والتنزه على طريق المطار - بورسعيد، حيث الكافتيريات والمطاعم، وانتظره أسفل منزله وذهبا سويا إلى صديقهما الثالث خالد عادل، تم توجها إلي الصيدلية لشراء علاج لوالدة صديقهم خالد قبل بدء الخروجة.
أشار إلى أنه اثناء انتظارهم لزميلهم أمام الصيدلية بدأ القاتل توجيه الشتائم لـ أحمد، أحد شهود العيان، لعدم الرد عليه تليفونيا، ودارت بينهما مشادة كلامية تجاوزت إلى التراشق بالأيدي، فتدخل عبد الرحمن للتهدئة بينهما، وأقدم على محاولة منع الجاني من ارتكاب جريمته.
تابع، استلّ المتهم والمحرض خنجرا، وطعن أحدهم عبد الرحمن في البطن، ما تسبب في قطع الشريان الرئيسي، وإخراج أحشائه بالخنجر، وحاول المتهم قتله وزميلهم الثالث أثناء محاولة نقل الشاب إلى لمستشفي.
روى صاحب محل حلاقة، والذي كان يجلس لديه القاتل للحلاقة، أنه خرج من المحل وتوجه إلي أحد شهود العيان أحمد، وصفعه على وجهه وأقدم عليه محاولا قتله، فحاول المجني عليه عبد الرحمن التهدئة بينهما، ومنعه من استخدام السلاح فأقدم عليه بـ الخنجر وطعنه وأخرج أحشاءه.
أوضح شاهد العيان، أن المجني عليه عبد الرحمن لم يكن معه أي أسلحة ولم يتشاجر مع القاتل، إلا أنه أقدم عليه بطعنات قاتلة في البطن وأخرج أحشاءه من جسده.
سادت حالة من الحزن في منطقة القابوطي، التي شهدت واقعة قتل الشاب، وتعالت صرخات الأهالي والأقارب والأصدقاء، بتطبيق أقصى عقوبة على القتلة، والتعامل مع القضية، كما ورد في أقوال شهود العيان وما رصدته الكاميرات بأنها قتل عمد، يستوجب إعدام القتلة.
وكان «عبد الرحمن جربوع»، قد لقي مصرعه نتيجة طعنة نافذة بالبطن بسلاح أبيض عبارة عن خنجر تسببت في قطع الشريان الرئيسي، وأخرج أحشاءه، وظل يصارع الموت لـ 3 أيام، وتم نقل أكثر من 30 كيس دم، إلا أنه لقي مصرعه متأثرًا بإصابته.
شهدت محافظة بوسعيد، منطقة القابوطي تحديدا، أمس الأربعاء، واقعة طعن مجموعة من البلطجية للشاب عبد الرحمن، الذي يبلغ من العمر 19 عاما، ما أدى إلى مصرعه، خلال ذهابه مع صديقه لشراء علاج لوالدته.
قال والد الشاب عبد الرحمن، إن عبدالرحمن وصديقه أثناء ذهابهما، تعدى مجموعة من الشباب عليهما بالألفاظ والسباب، ما أدى لوقوع شجار بينهم، فتدخل عبد الرحمن ليدافع عن زميله، ولكن طعنه أحدهم بخنجر فتم نقله إلى المستشفى ولقي مصرعه هناك.
