بوسوا رجلي وأنا أسكت.. أسرة يتيمة تستغيث من اعتداء عمهم المتكرر ونهب ميراثهم بالدقهلية | فيديو وصور
استغاثت إحدى الفتيات، مقيمة بمنطقة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، من عمها، بعد اعتدائه المتكرر عليها وعلى شقيقاتها الـ 5 وشقيقها الأصغر بعد وفاة والدهم منذ سنوات، عانوا فيها مرارة اليتم والوحدة وعنف عمهم واستعماله القوة، واستغلال وحدتهم، ومحاولة سيطرته على ممتلكاتهم، مستغلا صغر سنهم وهوانهم، على حسب وصفهم.
اعتداء على أيتام
تقول آية حسانين في حديثها لـ القاهرة 24: انتظرنا من عمنا أن يكون أبا لنا بعد موت والدنا، منذ 3 أعوام، ولكن على خلاف الآمال والأماني تحول إلى وحش كاسر يريد الفتك بنا، والسيطرة على ممتلكاتنا، نحن الأيتام الضعاف التي أذاقتنا الحياة مرها وضعفها، بعد وحدتنا وتخلي الجميع عنا، ليس لنا حصنا نحتمي به أو ملاذا نأوي إليه، فنحن 6 فتيات وولد، ومحاولات التصدي لبطش عمي واعتداءاته المتكررة علينا، أرهقتنا كثيرًا، فلا نلبس أن نخرج من مشكلة حتى يفتعل أخرى، وصلت إلى التشهير بنا وسط أهل قريتنا السنبلاوين، ومحاولة قتل أخي الوحيد، وكل ذلك من أجل السيطرة على المنزل الذي نمتلك نصفه ويمتلك هو النصف الآخر، ويريد عمي أن يترك عرضه وشرفه في الشارع تأكلهم الذئاب ويحيط به الشامتون، ونحن لا نريد سوى الستر والأمان في بلدنا، التي وتركته يعتدي ويسب ويبتز ويرهب ويرعب بلا رادع.
تضيف آية: لم نريد أن نحرر محضرا في عمنا شقيق والدنا، الذي اعتبرناه في يوم من الأيام في مقامه، وبإذعان من الجيران وبعض الأقارب قررنا عقد جلسة عرفية بيننا لتهدئة الأمور، ولكننا فوجئنا بطلبه مبلغ مالي كبير دون وجه حق، مقابل توقفه عن اعتدائه، وعند رفضنا ذلك، خاصة أننا لا نملك المبلغ المالي، وأننا أيتام لا نملك من الدنيا سوى نصف المنزل محل سكننا، وجراجين بنفس المنزل، فقرر عمي تخفيض المبلغ مع تقبيل قدمه أمام الناس، متابعًا: بوسوا رجلي وأنا أسكت، فرفضنا وانتهت الجلسة دون حل.
وأردفت البنت: هدم عمي حائطا يفصل الجراجات بيننا وبينه، وضم الجراجات الأربع إلى ملكيته عن طريق وضع اليد، ووضع أقفالا علينا ومنعنا من استخدامها، بل وصل به الأمر إلى غلق باب منزلنا علينا من الخارج، وتركنا جوعى، حتى استعنا بقوات الأمن لفتحه.
واختتمت آية: نتوجه بالاستغاثة إلى الجهات المعنية، ومنظمات حماية الأيتام، لإنقاذنا من هذا الشخص الذي نغص علينا حياتنا، وأذاقنا العذاب والخوف والرعب والآلام، ولا نتمنى سوى العيش بأمان.