افتى بالعنف ضد مؤسسات الدولة.. محاكمة مفتى جماعة النصرة الإرهابية اليوم
تعقد الدائرة الثالثة إرهاب اليوم، برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار،جلسة لمحاكمة "مفتى جماعة النصرة الإرهابية" في مصر على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة، في وقت سابق، خطيب مسجد للمحاكمة لاتهامه بالالتحاق بجماعة إرهابية.
وذكر أمر الإحالة أنه أولا: حال كونه مصري الجنسية؛ التحق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل التحقيق أغراضها؛ بأن التحق بجماعة القاعدة الإرهابيى التي يقع مقرها بدولة سوريا ضمن صفوف مجموعتي جند الأقصى وجبهة النصرة التابعتين لها.
ثانيا: روج لارتكاب جرائم إرهابية، وكان ذلك بطريق غير مباشر، بأن روج عبر مجموعتين الكترونيتين بتطبيق الواتساب تحت مسمى "إفتاء - أسئلة وفتاوى" لأفكار ومعتقدات تكفيرية داعية الاستخدام العنف ضد العاملين بمؤسسات الدولة
تحقيقات مفتى جماعة النصرة
وكشفت التحقيقات أن المتهم المكنى بأبو عبدالله الملقب بـ مفتى جماعة النصرة الإرهابية، اعتنق أفكارا تكفيرية قوامها، تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم، وكذا تكفير المسيحين واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم، وذلك بعد أن التحق في عام 2014 بجماعة القاعدة التي يقع مقرها بدولة سوريا، ضمن صفوف مجموعتى جند الأقصى وجبهة النصرة المسلحتين، واللتين يعتنق أعضائها ذات الأفكار، وتتخذا من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضهما، وتولي مفتى جماعة النصرة الإرهابية، مسئولية الإعداد التثقيفى والإفتاء للتنظيم، وفي غضون شهر إبريل عام 2014، عاد المتهم متسللًا من دولة سوريا إلى دولة تركيا، وسافر منها إلى دولة السودان، حيث تحرك بالدعوة لصالح أفكاره التكفيرية التي تبرر أعمال العنف وروج لها، وذلك عبر عضويته ببعض المجموعات الالكترونية بتطبيق واتساب على شبكات المعلومات الدولية، والتي عرف منها مجموعتى "أسئلة وفتاوى، وأفتاء"، ورده من خلالها على تساؤلات أعضائها منهم مقيمين داخل البلاد في إطار قناعاته آنفة البيان.
وأحالت جهات التحقيقات خطيب مسجد “ مفتى جماعة النصرة الإرهابية” للمحاكمة لاتهامه بالالتحاق بجماعة إرهابية، وقيامه حال كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل التحقيق أغراضها بأن التحق بجماعة القاعدة الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا ضمن صفوف مجموعتي جند الأقصى وجبهة النصرة التابعتين لها.
