إحالة الطبيب صاحب واقعة الضعف الجنسي إلى محكمة الجنايات
قررت جهات التحقيق، إحالة الطبيب، صاحب الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«الضعف الجنسي»، إلى محكمة الجنايات، وذلك بعد استئصال الطبيب خصية شاب عن طريق الخطأ.
كشفت التحقيقات، أنه أثناء توقيع الكشف الطبي على الشاب من قبل الدكتور، قرر إجراء عملية جراحية له، وكتب له تقريرا من أجل موافقة جهة عمله على تحويل المبالغ المالية المستحقة لإجراء عملية دوالي في الخصية، وبتاريخ 19 يوليو 2020، كتب له خطاب تحويل إلى مستشفى خاصة وتقرير حالة لموافقة جهة العمل على ذلك، وطلب منه إجراء بعض التحاليل قبل العملية، ولم يطلب منه أشعة تليفزيونية، حتى يتحقق من صحة التشخيص.
أشارت التحقيقات إلى توجه الشاب المصاب إلى مستشفى من شدة الألم ساءت الحالة سوءا على سوئها، ما جعله يتوجه إلى طبيب معالج آخر وهو الدكتور آخر ووضح له ما حدث معه وطلب منه أشعة تليفزيونية وأشعة أخري، وقال له أن الخصية ليس في مكانها وهو ما يسبب الالتهاب وكما أن الجرح ملوث، ويوجد صديد وورم بالجرح.
وأوضحت الدعوى القضائية المقدمة من المحامي صالح حسب الله وكيلا عن المجني عليه، أن الفحوصات الطبية أمام أكثر من طبيب أكدت أن الطبيب الذي أجرى العملية الأولي هو المتسبب في تلف الخصية للمجني عليه، مما أدى إلى استدعاء طبيب من الخارج وهو الدكتور عبد الفتاح الشيخ، وأصر على عمل أشعة دوبلير للاطمئنان على الخصية وكانت هذه أول مرة تقوم المستشفى بعمل هذه الأشعة، وكانت نتيجة الأشعة أن الدم لا يصل إلي الخصية اليسري ما أصاب الخصية اليسرى بالضمور.
وأكد حسب الله في الدعوى القضائية المقدمة أنه من خلال الفحص الأخير تبين وجوب استئصال الخصية في أسرع وقت حتى لا يؤثر على الخصية اليمنى، ولكن الدكتور عبد الله عزت قال أنه لا يجري العملية مرة أخري، وتتطاول على المريض وذويه وترك المريض، مما حدا المريض إلي مغادرة المستشفى والدخول في مستشفى جنة، وإجراء عملية استئصال الخصية التي كان السبب الرئيسي فيها إهمال الدكتور وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة.
القاهرة 24 كان قد أجرى حوار مع الضحية، وقال إنه قام بإجراء العملية في "مستشفى خاصة وخرج في اليوم الثاني من المستشفى في نفس اليوم، في حيث حدث نزيف حدث نزيف في جرح الخصية اليسرى، وقام بالاتصال الدكتور ألا أنه كان رد هذا أم طبيعي أنه يحتاج إلى راحة أسبوعين، دون توقيع الكشف عليه.
