في ذكرى وفاة عاطف عبيد.. لماذا تسبب في طرد عضو من مجلس الشعب؟

تحل اليوم 12 سبتمبر، الذكرى السابعة لوفاة رمز من رموز عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وهو الدكتورعاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي تولى المنصب من أكتوبر 1999 حتى يوليو 2004.

عبيد يعد من أبرز من شغل منصب رئيس الوزراء، أثناء فترة مبارك.

وشهدت خلال فترة رئاسته للحكومة، الخصخصة، حيث تم وقتها بيع وتصفية العديد من شركات قطاع الأعمال العام، كما اتُهم بعد ثورة 25 يناير 2011، بقضايا فساد وإهدار المال العام، في قضية أرض البياضية مع يوسف والي وزير الزراعة الأسبق.

وكان من أبرز تصريحات عاطف عبيد، عندما ألقى بيان الحكومة عام 1999،:أن هناك مليون و300 ألف موظف يعملون في القطاع العام، والهيئات الاقتصادية، وهناك 8 ملايين يعملون في الزراعة، وهذه الأرقام وفقًا لجهاز التعبئة والإحصاء، الذي يراقبه مجلسكم الموقر.

وأضاف عبيد، وقتها: أن حجم البطالة موزعة على جميع المحافظات، وهناك نسبة خطأ بنسبة 10 أو 15%، ولكن استحالة أن يكون الرقم 12%، قائلا: حرام أن نسئ بصورة مصر في الداخل الخارج، أما بالنسبة لترتيب مصر لتقرير التنمية البشرية 119، هذه تركمات من الربع الثاني من القرن العشرين.

وتابع: أن الوضع الآن نباهي به أن كل طفل له فرصة في التعليم، وعدد المقيدين من قبل التعليم العالي 17 مليون ونصف، وعدد المقيدين في الجامعات المصرية مليون ونصف، بإجمالي 19 مليون، وتم هذا بفضل مساهمات مجلسكم، وموازنة التعليم 21 مليون جنيه.

وأثناء الحديث، حدثت مشادات كلامية واعتراضات ومقاطعات، فطرد الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب آنذاك، النائب كمال أحمد، من الجلسة العامة، بعد أن اعترض النائب عدة مرات على رئيس الحكومة في أثناء بيانه، وطالبه بتنفيذ وعوده.