قدمه مشوهة ودون جلد نهائيًا.. أب يستغيث بالمسئولين لعلاج طفله المصاب بحروق
أنقذت العناية الإلهية، طفلًا يدعى أحمد عاطف، الطالب بالصف الأول الإعدادي، والذي يقطن بأرض اللواء، من الموت المحقق، عقب اشتعال النيران في جسده، بسبب سكب طفل أحد الجيران البنزين عليه أثناء مروره بالشارع.
ويعاني الطفل، الذي لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره، من حروق شديدة في قدميه.
خضع الطفل لـ 7 عمليات منذ دخوله القصر العيني حتى الآن، منها تنظيف وكحت الجلد، ثم عملية ترقيع الجلد لتكوين أنسجة، ولكن لسوء الحظ فشلت العملية، ليلقى في مكانه، والحالة تسوء يوما بعد يوم.
استغاثة والد الطفل أحمد عاطف
استغاثة أب لعلاج ابنه المصاب بحروق شديدة
يقول عاطف علي، والد أحمد: نجلي يحتاج إلى الانتقال لمستشفى به إمكانيات أعلى مثل الحلمية العسكري المتخصص للحروق للحالات الحرجة، لأن حالته حرجة جدا، وأناشد المسئولين بالتكفل بعلاج ابني على نفقة الدولة، في أسرع وقت.
وأضاف خلال حديثه مع القاهرة 24: كان في ولد بيلعب بالبنزين، وبيولع الجدران، وبعدما اشتعلت زجاجة البنزين في يده، رماها على ابني، وفي قضية شغالة، لكن الولد خرج بضمان محل إقامته، لحين استكمال التحريات.
وتابع الأب: ابني دلوقتي عايش على جهاز شفط في العناية المركزة، وفرصة إجراء عملية ترقيع تاني ليه قليلة، لأن رجليه كلها مكشوفة دون جلد نهائي، والوجه فقط سليم، لكن في عملية تانية، لكنها تحتاج إلى مستشفى متخصص في الحروق.
حالة الطفل حرجة
وأردف: حالة ابني فيها خطورة، ونفسيته تحت الصفر، ومن شدة الوجع بياخد كل كام ساعة حقنة النالوفين، وتم إزالة جميع الجلد من الساق والفخدين ولهذا السبب الحالة حرجة جدًا، ومحتاج رعاية قبل حدوث تسمم في الدم.
وأكمل: الحروق الشديدة تسببت في ارتفاع كرات الدم البيضاء، ارتفاع درجة الحرارة باستمرار، وتم إعطاء جميع الأدوية والمضاد الحيوي، ولكن لم تستقر الحالة حتى الآن.
