أحمد فلوكس يكشف لأول مرة: واقعة أمن الكومبوند مفتعلة وكنت ذاهب لإثبات سرقة أوراق من منزلي
كشف الفنان أحمد فلوكس كواليس تروى لأول مرة بشأن واقعة فرد الأمن بكومبوند شهير، والتي وقعت العام الماضي وأثارت جدلًا واسعًا بعد انتشار فيديو يظهر فيه أحمد فلوكس في مشادة مع فرد الأمن.
وقال «فلوكس»، في ندوة القاهرة 24 والتي تنشر كاملةً لاحقًا، إن الأمر ليس كما ظهر في الفيديو وإنه لم يتعد بالضرب على فرد الأمن، مشيرًا إلى أنه في البداية توجه إلى الكومبوند لكي يدخل في محاولة لإثبات واقعة ما، وطلب النجدة لإثبات حالة، لكن شخص ما طلب من أمن الكومبوند أن يفتعل هذه المشكلة، مشددًا على أن كل ما فعله هو دفعه لفرد الأمن، وطلب منه أن يحضر المشرف، ولم يضربه من الأساس.
تفاصيل أزمة أحمد فلوكس وفرد أمن الكومبوند
وأضاف أحمد فلوكس، أنه تعرض للاعتداء عند بوابة أخرى للكومبوند قبل حدوث واقعة فرد الأمن، مبينًا أنه لم يكن يهمه إلا إثبات الواقعة التي ذهب إلى الكومبوند من أجلها، وهي سرقة أوراق وعقود من منزله، ولكن تم تدبير تلك الواقعة وتصوير أنه يعتدي على فرد أمن، على عكس الحقيقة.
تفاصيل تصالح أحمد فلوكس وفرد أمن الكومبوند
ولفت فلوكس إلى أن الفيديو الذي تم تداوله تم تصويره بكاميرا موبايل وليس كاميرات الكومبوند، وهذا ما يعني أن الواقعة مدبرة من أجل إظهاره بهذا الحدث لاختلاق أزمة تورطه في قضية غير التي كان ذاهب من أجل إثباتها، مؤكدًا أنه كان رد فعل وليس فعل.
وكشف أنه بعد الذهاب إلى النيابة والمطالبة بتفريغ كل الكاميرات لإثبات واقعة الاعتداء عليه وعلى سيارته، طالب المسئولون عن الكومبوند التصالح معه، وقبل بهذا التصالح لأن الوحيد الذي كان سيتحمل العواقب فرد الأمن، الذي كان ينفذ الأوامر التي تلقاها فقط، فقبل التصالح حفاظًا على مستقبله.
وقال فلوكس إنه بعد انتهاء الواقعة وما لحق بها من ردود أفعال، عاد للتركيز في القضية الأساسية التي يعاني منها منذ عامين، والتي ذهب في الأساس إلى الكومبوند لإثباتها، ولم يستطع الحديث عن ذلك حينها لأن الظروف لم تكن مواتية.
وشدد فلوكس على أنه لا يحب افتعال المشاكل ويحرص على الابتعاد عنها، ولديه الكثير من المشاغل التي تجعله لا يحب أن يقع في أزمات.