حقيقة نقل تابوت زوجة الملك منتوحتب إلى المتحف الكبير
تداول عددًا من مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء عن نقل تابوت عاشيت الفريد الموجود بالمتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، لعرضه ضمن سيناريو العرض المتحفي بالمتحف الكبير قبل افتتاحه.
القاهرة 24 تواصل مع مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار، ليكشف حقيقة نقل التابوت إلى المتحف الكبير، مشيرًا إلى أنه تابوت زوجة الملك منتوحتب لم يتم نقله من متحف التحرير، ويوجد في قاعة رقم 48 في الدور العلوي، والمتحف المصري الكبير لم يستقبل أي قطع الآن لأنه تم الانتهاء من صالات العرض.
وأوضح المصدر أن تابوت الملكة عاشيت زوجة الملك منتوحتب الثانى، والتي يعود إلى الدولة الوسطى بالتحديد الأسرة الحادية عشر 2050ق.م، مصنوع من الحجر الجيري الملون وتم اكتشافه بمنطقة طيبة بالدير البحري بواسطة حفائر متحف المتروبوليتان، ويصل ارتفاع التابوت 97 سم وطوله حوالى 250 سم.
ويذكر أن منتوحوتب الثاني حكم ح. 2046 ق.م. - 1995 ق.م. من الأسرة الحادية عشر، ويعتبر مؤسس الدولة الوسطى، وهو ابن إنتف الثالث من ملكة صغرى اسمها إياه، زوجته كانت الأم الملكية تـِم، بالإضافة إلى الزوجات الثانويات نفرو (وكانت اخته) وخمس نسوة آخرين دفنوا معه في مجمعه الجنائزي.