بعد القبض عليه.. القصة الكاملة لـ طبيب واقعة السجود للكلب
«اسجد للكلب»، كانت إحدى عبارات الطبيب عمر خيري صاحب التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، في أثناء إهانة والتنمر على ممرض داخل أحد المستشفيات الخاصة.
القبض على الطبيب صاحب واقعة السجود للكلب
عقب انتشار الفيديو، فحصت الأجهزة الأمنية مقطع الفيديو المتداول، وعلى الفور، ألقت القوات القبض على الطبيب عمرو خيري، المتهم في واقعة إهانة ممرض وإجباره على السجود للكلب.
ضبط وإحضار الطبيب عمرو خيري صاحب واقعة السجود للكلب
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما أصدر قرار بضبط وإحضار من ظهروا في الفيديو؛ لاتهامهم بالتنمر وإهانة ممرض وإجباره على السجود والاعتذار للكلب، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
تعرض ممرض فيديو السجود للكلب لـ أزمة
أصيب الممرض عادل سالم ضحية، فيديو اسجد للكلب بوعكة صحية عقب نشر فيديو إهانته وإجباره للسجود للكلب، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بمصر الجديدة.
بداية الواقعة
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو واقعة السجود لكلب، والذي يظهر معاقبة طبيب لممرض على إهانته كلبه ثم يطلب من الممرض السجود للكلب، بينما يلح الممرض على الطبيب بعدم إجباره على ذلك ويعترض ويطلب من الطبيب كهربته بدلا من ذلك.
الصحة تشكل لجنة للتحقيق في الواقعة
على الفور، وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بتشكيل لجنة مكبرة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بالوزارة، للتحقيق في واقعة فيديو الطبيب داخل أحد المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، وذلك فور تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
اتهامات موجهه لـ طبيب واقعة السجود للكلب
حسب خبراء في القانون الجنائي، يواجه الطبيب صاحب واقعة السجود للكلب عددًا من الجرائم التي تضمنها الفيديو وهي:
1- ازدراء الأديان.
2- التعذيب.
3- استخدام سلطة في موضع مخالف للقانون.
4- التصوير جبرًا بغير رضا الطرف الآخر والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للقانون، تتحقق جريمة ازدراء الأديان بوقوع الفعل المُجرّم، وتوافر النية بغض النظر عن تحقق الهدف المرجو من هذا الفعل من عدمه.
تنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحييز بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».
كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه: مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس"، وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.
رد الطبيب عمرو خيري على واقعة السجود للكلب
من جانبه، وصف الدكتور عمرو خيري، رئيس أقسام العظام بطب عين شمس، صاحب واقعة الفيديو، الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، الواقعة بأنها «هزار غريب»، موضحًا: «لو تشوفوا طبيعة مهنتنا بيبقى فيه هزار غريب شوية في غرف العمليات وده بيزود الروابط بيننا، ومفيش فرق بين دكتور ومدير وأستاذ».
أضاف صاحب الواقعة خلال تصريحات تلفزيونية: «الفيديو كله حصل وهو عبارة عن هزار ومزاح، وممكن تسألوا عني زملائي والتمريض وأساتذتي أنا إزاي بدعمهم، والتمريض ضهرنا ومن غيره نفشل وعلاقتنا بيهم قوية جدا وكلهم اخواتنا.
