التضرع والإلحاح.. كيفية الدعاء بشكل صحيح للاستجابة
تحمل قلوبنا الكثير من الأعباء التي تعجز عن وصفها أو التخلص منها، فدائمًا نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع الإلحاح، هذا الركن الهادئ والمنفذ الوحيد، بعيدًا عن صخب الحياة، الذي لا يكسر بخاطر من لجأ إليه.
يقدم موقع القاهرة 24، أساليب الدعاء بشكل صحيح، والتي جاءت كالتالي:-
*البدء بحمد الله والصلاة على رسوله صلّى الله عليه وسلّم، والختم بذلك، فقال الرسول الكريم: «إذا صلَّى أحدُكم فليبدَأْ بتحميدِ ربِّهِ والثَّناءِ علَيهِ، ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، ثمَّ يدعو بعدُ بما شاءَ».
*إخفات الصوت أثناء الدعاء ما بين المخافتة والجهر، لقول المولى: «ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدين».
*التوسّل إلى الله بأنواع التوسل المشروعة؛ كالتوسل باسم من أسماء الله أو بصفة من صفاته، أو التوسل إلى الله بعمل صالح قام به الداعي، أو التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح.
*الاعتراف بالذنب والنعمة وقت الدعاء، والدعاء ثلاثًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين أثناء الدعاء، والوضوء قبل البدء بالدعاء إن كان ذلك ميسرًا على الداعي.
*يجب على المسلم الإخلاص التام في دعائه، والتأدب مع والله، وعدم فقدان الصبر، وحسن الظن به، لقوله تعالى: فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ.
*التوبة النصوحة إلى الله من كل المعاصي والرجوع اليه، فإن أكثر أولئك الذي يشكون من عدم إجابة الدعاء آفتهم المعاصي فهي خلف من كل مصيبة.
*تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ مثل يوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.