تفاصيل شهادة موظف بشركة توزيع الكهرباء في قضية كتائب حلوان
تستمع الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، للشهود في محاكمة 213 متهمًا في قضية المعروفة إعلاميا بـ كتائب حلوان.
واستدعت المحكمة الشاهد الثاني، وسألته: «لماذا لم تحضر حين أرسلت لك المحكمة بطلب الشهادة؟» وحلفته اليمين القانوني وسألته عن طبيعة عمله واختصاصه الوظيفي عام 2014، وأجاب: «أنا باحث في المكتب الفني لشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء».
وسألته المحكمة، ماهي معلوماتك عن احتراق محولات أبو زايد وعرب المنايرة، وأجاب الشاهد "أنا مش متذكر أوى عشان المدة، والحوادث كانت كتير جدا في السنة دي".
ووجهت المحكمة للشاهد، هل لديك معلومات عن من أحرق المحولين، وأجاب الشاهد لا، وهل محولي الكهرباء المسميان إطفيح المدينة وكفر الواصلين يتبعان شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، وأجاب الشاهد: «أنا معرفش لكن الفني هو اللي يعرف المحولات تتبع ايه».
جاء في أمر الإحالة، أن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب في المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.