هرب من الثأر لـ الفن و9 زيجات في حياته ونهاية مأساوية.. ذكرى ميلاد أشهر شاويش بالسينما المصرية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبجي، الشهير بـ الشاويش عطية، الذي يُعد واحدًا من أهم وأشهر نجوم السينما المصرية، بسبب أعماله المُتميزة، التي ما زالت خالدة في أذهان الجمهور في تاريخ السينما.
هرب الفنان رياض القصبجي من الثأر مُتجهًا إلى الإسكندرية، حُبًا منه في التمثيل، وظل لفترة يسكن أمام منزل ريا وسكينة، أشهر مُجرمتين في تاريخ السينما، ثم اتجه بعد ذلك إلى القاهرة، وهنا تعرف على الفنان شكوكو وعلي الكسار، وكانت هذه بداية انطلاقه لعالم الفن.
الفنان رياض القصبجي
تزوج رياض القصبجي مرتين في حياته، وأنجب ولدين محمود وفتحي رياض القصبجي، حيث أشار الأخير في إحدى اللقاءات، إلى أن والده تزوج 9 مرات في حياته، منهم 4 زيجات بشكل رسمي، وخمس عرفي، وكان من بينهم زوجة إيطالية تزوجها لمدة عام، وتزوج من سيدة أخرى من البدو تعرّف عليها أثناء تصوير فيلم عنتر وعبلة، وله حفيدة تُدعى جويا.
مر الفنان رياض القصبجي بقصة مأساوية في الأيام الأخيرة من حياته، حيث أصيب بشلل نصفي، وعندما علم بذلك حسن الإمام، أرسل إليه حتى يكلفه بدورًا في فيلم الخطايا، مع عبد الحليم حافظ، وعندما أتي إليه القصبجي رآه مستندًا على أحد أقاربه، وحالته صعبة لا يستطيع العمل، لذلك قرر أن يوضح له أنه أرسل له كي يطمئن على حالته الصحية فقط.
ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبجي
أمام إصرار وإلحاح من الشاويش عطية، قرر المُخرج حسن الإمام أن يمنحه دورًا في الفيلم، وأثناء تصوير الشويش عطية دوره في الفيلم، سقط على الأرض، وانهالت منه الدموع كالأطفال، وكان ذلك آخر لقاء جمع رياض القصبجي بالكاميرا.
رحل الفنان رياض القصبجي عن عالمنا في 13 سبتمبر عام 1963، عن عمر ناهز الـ 59 سنة، في ظروف مأساوية صعبة، حيث ظل جُثمانه في الفراش، لعدم امتلاكهم تكاليف تغطية الجنازة، حتى تولى تكلفتها أحد المنتجين، لتكون قصة رحيله مأساوية.