جدل في السودان بسبب توقف إذاعة القرآن الكريم
سادت حالة من الجدل في الشارع السوداني، خلال الساعات الأخيرة، بسبب توقف إذاعة القرآن الكريم عن العمل بصورة مفاجئة.
قالت الإذاعة، في بيان لها، إنها توقفت لعطل فني وليس بأوامر من أي جهة، مؤكدة أن الوسائط المختلفة تداولت في الأيام الماضية خبر توقف بث إذاعة القرآن الكريم FM105، حيث وجد المعرضون فرصة للتحليل والتداول وبث السموم وإلصاق التهم، مضيفة: "ما لا يعلمه المغرضون حول موضوع توقف بث الإذاعة يهمنا جدا توضيحه حتى لا يجد كل ذي غرض غرضه".
تابعت أن حقيقة تعطل بث هذه الإذاعة بسبب عطل فني في جهاز الإرسال Transmitter ولم يكن ذلك بسبب تدخلات بشرية كما يدعي أصحاب الغرض لوقف بث القرآن الكريم، متسائلة: "كيف يحدث ذلك والإذاعة إذاعة خاصة يمتلكها فرد وهي صدقة الروح والده وصرف على استيراد الأجهزة وتركيبها ومن ثم انبرت قناة الخرطوم الدولية بدافع المشاركة في بث إذاعة بهذه القيمة فرعتها ووفرت لها المقر والعاملين وأيضا دون أجر احتسابًا لما عند الله من ثواب في مثل هذه الأعمال".
جددت تأكيدها أنه ليست هناك جهة لا داخلية بالقناة ولا خارجية طلبت إيقاف بث هذه الإذاعية مؤقتة ولا بصورة دائمة والعطل فني بحت أصاب جهاز إرسال عمره 25 سنة، موضحة أنه إلى الآن وبكل الجهد المطلوب تسعى لتوفير جهاز جديد دون عون لا داخلي وخارجي تدفعنا الإرادة والإيمان برسالة هذه الإذاعة التي لن ندخر جهدًا في مواصلتها لمسيرتها التي تعدها مقدسة ومرة أخرى.
