ارتفاع في الإنتاج والتوظيف.. كيف أثر مؤشر مديري المشتريات خلال شهر أغسطس؟
تشهد مصر مرحلة ثانية من التعافي من فيروس كورونا، بعد الانتعاش الأولى في نهاية 2020،
49.8 نقطة، سجلها مؤشر مديرو المشتريات خلال شهر أغسطس الماضي من العام الحالي، مقابل 49.1 نقطة خلال يوليو الماضي، والذي انعكس على المؤشرات الفرعية للإنتاج والتوظيف، وازدياد مستوى توقعات نمو النشاط الإنتاجي خلال العام المقبل.
تراجع معدلات البطالة
وهو ما ظهر واضحا، فبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن معدلات البطالة تراجعت خلال الربع الأول من العام 2021 لتبلغ 7.4% مقارنة بالمعدل 7.7 %من العام الماضي.
مؤشر مدراء المشتريات هو مؤشر اقتصادي شهري، يتم حسابه من مسوح شركات القطاع الخاص التي لا تعمل في قطاع النفط، لمعرفة درجة نشاط الاقتصاد عامة، والخاص غير المنتج للنفط، ليعكس أداء نحو 400 شركة قطاع خاص غير منتجة للنفط، وتشمل قطاعات عدة وهي:
- الصناعة.
- التشييد.
-الخدمات.
- البيع بالتجزئة.
-قطاع البيع بالجملة.
أسباب ارتفاع مؤشر مديري المشتريات
ويرجع هذا الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات إلى عدة أسباب:
- الانتعاش في مُستويات الطلب المحلي.
- التوسع القياسي في النشاط الشرائي لشركات القطاع.
- نمو الطلبات الجديدة للمرة الثانية منذ 3أشهر.
وتعد مصر من الدول القليلة، التي حققت ارتفاعا في النتائج الأخيرة للمؤشر، ما يعطي دلالة على مرونة الاقتصاد المصري، حسب تصرحات الدكتورة هالة السعيدن وزيرة التخطيط.
ويدل ارتفاع مؤشر مدير المشتريات على توسع سوق العمل أكثر، وارتفاع مستويات التوظيف في حالة ازدياد الطلب المحلي.
ويعد هذا ضمن ما تطمح إليه الدولة لـ الحفاظ على صحة المواطنين، وتخفيف حدة الآثار السلبية، على الأسر المصرية.