الكنيسة الأسقفية بمصر تحذر من استغلال اسمها في قضايا أحوال شخصية
حذرت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، من استغلال اسمها والزج بها في قضايا أحوال شخصية لا تخص رعاياها من قريب أو من بعيد وذلك، من خلال جهة تطلق على نفسها الكنيسة الأسقفية المستقيمة الإنجيلية الأمريكية، تعمل على الزج باسم الكنيسة الأسقفية في بعض الأوراق الثبوتية التي تخص قضايا الطلاق وتصاريح الزواج الثاني.
من جانبه، قال الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إنّ هذه الجهة المجهولة لا تتبع الكنيسة الأسقفية نهائيًّا، لافتًا إلى أنَّ مجلس كنائس مصر سبق أن حذّر منها قبل عامين.
في الوقت نفسه، أوضح فوزي أنَّ الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية إحدى الكنائس الخمس، الأعضاء بمجلس كنائس مصر مع الكنيسة الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، بينما لا يتمتع الكيان الذي يطلق على نفسه اسم الكنيسة الأسقفية المستقيمة الإنجيلية الأمريكية بأي صفة قانونية تعتد بها الجهات القضائية.
يأتي هذا فيما كلف رئيس الأساقفة، فؤاد رشدي المستشار القانوني للكنيسة الأسقفية بمصر، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية من مثل هذا التلاعب بالشكل الذي يضمن لها حقوقها، ويحفظ لها مكانتها أمام المؤسسات المعنية.
إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم، ويضم تحت رئاسته عشر دول، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، إرتيريا، إثيوبيا، جيبوتى، الصومال، تشاد، موريتانيا، ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري، ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
فى مصر، بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815، فيما تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح محمد علي باشا والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس مرقس الأسقفية.