مصدر يكشف مصير الأعضاء المفصولين من الوفد بعد قرار القضاء بعودة الهضيبي
كشف مصدر مطلع داخل حزب الوفد، اتجاه الأعضاء المفصولين من الحزب إلى القضاء، أسوة بالنائب ياسر الهضيبي، وذلك من أجل إنهاء أزمتهم والعودة إلى الحزب.
وكان حزب الوفد شهد في فبراير الماضي، أزمة كبيرة بدأت باختيار النائب البرلماني محمد عبد العليم داود، رئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب في مجلس النواب، هذا الأمر أثار حالة من الجدل داخل الهيئة العليا للحزب والمكتب التنفيذي، حتى أصدر المستشار بهاء أبو شقة قرارات بفصل عدد كبير من قيادات الحزب وأعضاءها وعلى رأسهم النائب محمد عبد العليم داود والدكتور ياسر الهضيبي.
وتابع المصدر أن حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، سيعقد اجتماعًا في الفترة المقبلة من أجل أخذ الرأي النهائي، فيما يتعلق بعودة النائب ياسر الهضيبي وباقي المفصولين في حالة إلغاء قرار الحزب من القضاء.
كما شملت قرارات الفصل أيضًا نبيل عبد الله، حمدان الخليلي، حاتم رسلان، محمد حلمي سويلم، وحسين منصور، إضافة إلى فصل محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب، لكن اليوم رجعت الأزمة من جديد بحكم قضائي بإلغاء قرار فصل النائب ياسر الهضيبي، وعودته نائبًا لرئيس الحزب من جديد.
وفي وقت سابق، أجرت الهيئة العليا لحزب الوفد اليوم، عدد من التغييرات في الهيئة الوفدية للحزب بلجان المحافظات من خلال تعيينات وتغييرات جديدة لرؤساء اللجان النوعية، وانضمام أعضاء جدد للمكتب التنفيذي.
وجاءت أولى قرارات الهيئة العليا باجتماعها اليوم الذي مازال منعقدا برئاسة النائب بهاء أبو شقة، رئيس الحزب ووكيل مجلس الشيوخ، بتعيين حمدي قوطة، عضوا بالمكتب التنفيذي للحزب، والنائب عبد الباسط الشرقاوي رئيسا للجنة العامة بمحافظة البحيرة، والدكتور محم خيفة رئيسا للجنة الغربية، وذلك حسب مصادر تحدثت مع القاهرة24.