زوج لمحكمة الأسرة: اكتشفت خيانتها بعد 7 سنوات عن طريق واتساب
"لم تصن عرضي طيلة السنوات الماضية" هكذا بدأ عبد الفتاح. ج، كلامه أمام القاضي بمحكمة الأسرة بإمبابة بالجيزة، الذي ينظر في دعوي النشوز الذي أقامها ضد زوجته راوية. م، ادعى فيها معاناته بسبب اكتشاف خيانة زوجته مع أحد أقاربه، ورسائل تهديد بقتله عبر واتساب.
وقال عبد الفتاح بصوت مكلوم: "لم تحترمني زوجتي وبدلا من أن تصون عرضي أحاطت بها خطيئتها، فبعد زواج دام لمدة 7 أعوام، اكتشفت حقيقتها، ووجدت رسائل غراميه لها".
سرد الزوج بصوت ملئ بالخيبة مشاهد الليلة التي قضت على زواجه، قال "الصدفة وحدها هي من كشفت لي زوجتي التي لم تصن عرضي طيلة السنوات الماضية، وجعلتني أدرك كم كنت زوجا ساذجا، عشت مخدوعا طوال 7 سنوات، لاكتشف من رسائل واتس آب، أنها علي علاقة من عدة أشهر، ويخططوا لطلاقها وسرقتي".
وبهذه الكلمات نسج الزوج دعوي النشوز التي رفعها على زوجته فقال: ''هددتني أكثر من مره بالخلع إن لم أطلاقها، أو تحصل على الأموال الكافية، وأثناء المشاجرات كانت تتعمد تهديدي بأحد الطفل والطلاق بأمر المحكمة.
وأكد الزوج خلال حديثة مع القاضي، أنها امتنعت عن انتقالهم لشقة جديده يعيشون فيها وتركهم لمنزل عائلته، كان غرضها تقربها من عشيقها، لكي تستطيع أن تقضي وقتها معه وخيانته دون عناء.
وقال الزوج في عريضة دعوي النشوز "أن زوجته كانت دائمة الاهتمام بذلك الشخص على الرغم من أنه أحد أقاربه من الدرجة الثالثة، وجعلته يشترك معهم في كل تفاصيل حياتهم الأسرية، وعند الخلافات كانت تلجأ له، رغم رفضه وحديثه معها أكثر من مرة بإبعاده عنهم، إلا أنها لم تستجيب لذلك".
فتوجهت برفع دعوي نشوز لمحكمة الأسرة أطلب فيها تطليق زوجتي، وما زالت الدعوي منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
ووفقًا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة، أما قانون العقوبات المصري فيعاقب الزوجة الزانية بالحبس مدة لا تزيد على سنتين مع النفاذ.