تفاصيل جديدة حول مقتل خمسيني بطلق ناري في مشاجرة بالفيوم
كشف أحد أهالي قرية شدموة، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، تفاصيل جديدة حول مقتل خمسيني في الفيوم، مؤكدًا أنَّ جريمة القتل حدثت بعد نشوب مشاجرة بين المجني عليه وعائلة أخرى من نفس المركز لخلافات بينهما سابقة سببها الثأر مُنذ عدة أشهر.
وأضاف، في تصريح لـ القاهرة 24، أن مرتكبي الجريمة من العائلة الأخرى، لم يكتفوا فقط بقتله بالطلق الناري، بل قاموا بتقطيع جسده بآلة حادة تُشبه الساطور، حتى تخلصوا وتأكدوا من قتله نهائيًا وهرّعوا من مكان الجريمة بعد انتشار المارة حول مسرح الجريمة.
وأوضح أحد الأهالي، أنَّ أسرة المجني عليه، تعيش حالة من الرُعب والفزع عقب مقتل والدهم بشكل مُفاجئ، على يد العائلة الأخرى.
عاينت نيابة إطسا، مساء اليوم الأربعاء، مسرح الجريمة بقرية شدموة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، والذي شهد على الواقعة، والذي قُتل فيه الخمسيني، سيد معوض محمد نصر، ضحية الغدر.
شهدت قرية شدموه، صريخ وعوّيل وأصوات لإطلاق النيران، وسرينة إسعاف واشتباكات بالأيدي تطرقت إلى القتل بالرصاص الحي، صباح اليوم الأربعاء، حيث سيطرت حالة من القلق والفزع على الأهالي والمارة عقب نشوب مشاجرة بين الأهالي بجوار مكتب قرية شدموه بمركز إطسا.
وأسفرت المشاجرة، عن سقوط قتيل، يُدعى سيد معوض محمد نصر» يبلغ من العمر50 عامًا، وتبينَ أنَّ سقوطه مغشيًا عليه إثر مقتله بطلق ناري من أحد أطراف المشاجرة التي نشبت، بجوار مكتب بريد شدموة.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، يُفيد بورود إشارة من مأمور مركز شرطة إطسا، بمقتل خمسيني، في مشاجرة بقرية شدموة بجوار مكتب البريد.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية بذلك إلى مكان الواقعة، لمعرفة ملابسات الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة، كما هرّعت سيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثة إلى مستشفى إطسا المركزي، تحت تصرّف النيابة العامة والتي سوف تُصرّح بالدفن بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة حِيال الواقعة.