عزمه على شاي وانتظره بعد صلاة العصر وقتله بالخرطوش في الدقهلية
قالت أسرة قتيل المسجد، الذي لقى مصرعه بطلق خرطوش على يد صديقه، في أثناء خروجه من صلاة العصر: إن الجاني عزم نجلهم على شاي في المقهى هو وشقيقه قبل أن يقتله بيوم.
أضاف شقيق المجني عليه، أنه التقى الجاني في المقهى وشقيقه الذي أصر على تناول الشاي سويا ومنحه دراجته النارية لقضاء مشوار لدى شقيقته.
ورفض المجني عليه ذلك وتناول الشاي وكانت جلسة عادية تناقشا فيها ثم ذهب كل منهما، وقال شقيق المجني عليه، إن الجاني طلب منه بعدم تدخله في أي شيء بينه وبين شقيقه فرد عليه: «ازاي يا محمد ده أحمد أخويا»، ليرد الجاني: ملكش دعوة بالموضوع ده.
وانهارت الأسرة خلال حديثها لـ موقع القاهرة 24، مطالبة بالقصاص العادل موجهين اللوم لعضو مجلس النواب السابق الذي جلس في قضية عرفية بينهم وحصل على تعهدات وإيصالات أمانة على للطرفين لعدم تدخله في أوقات سابقة خلال الأشهر الماضية؛ بسبب استفزاز الجاني لأخوة المجني عليه بطرق مختلفة.