غدًا.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الكونغولي لبحث استئناف مفاوضات سد النهضة
يستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، غدًا الخميس، كريستوف لوتوندولا نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك لعقد جلسة مباحثات بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو.
كان من المقرر أن يستقبل شكري نظيره الكونغولي اليوم الأربعاء، لكن تقرر إرجاء هذه الاجتماع حسبما أعلنت وزارة الخارجية.
من المقرر أن يبحث وزير الخارجية ونظيره الكونغولي سُبل استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، والملفات الثنائية والإقليمية.
وزار وزير الخارجية الكونغولي على مدار اليومين الماضية كلا من إثيوبيا والسودان، في إطار جهود دولة الكونغو لاستئناف المفاوضات باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
في سياق متصل، رحبت مصر اليوم، بالبيان الرئاسي الصادر اليوم، 15 سبتمبر 2021، عن مجلس الأمن، في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الإفريقي، بغرض الانتهاء سريعًا من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول.
شجع البيان الرئاسي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة.
يأتي صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن تأكيدًا للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة، وإدراكًا لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها.
أكدت مصر على أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الإفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.
