السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يمس بالثوابت.. والحياة اختلفت عن عهد النبي محمد
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن عملية تجديد الخطاب الديني لا تتعلق بالثوابت كالشهادتين والصلاة والصيام، ولكن يدور الحديث عن الأحكام الفقهية، وتطويرها بما يتناسب مع العصر.
أضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى، مساء الأربعاء، أن عملية تجديد الخطاب الديني مستمرة ولا تقتصر على وقت محدد، لأن العالم والحضارة الإنسانية تتطور، وشكل العالم وقت الرسول صلى الله عليه وسلم، تختلف عن الوقت الحالي، وستختلف كذلك في المستقبل.
تابع الرئيس تعليقًا على الأحداث التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة: «الخالق العظيم قال مصر لأ، أنتم تخططوا وتفكروا وتعملوا كل العجايب اللي في الدنيا لكن مصر لأ».
ذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في بناء النقاش، مشيرًا إلى ضرورة بناء الوعي في المدارس والجامعات لبناء عقلية نقدية لدى الشباب المصري والتفكير بموضوعية، وفي حالة تحقيق ذلك يكون قد تحقق شيء للدولة.
الجدير بالذكر أن بوسي، حدادة المنصورة، سيدة اقتحمت المهن الشاقة التي لا يتحملها الكثير من الرجال، والتي يأتي على رأسها الحدادة، وذلك رغم كونها خريجة جامعية.
وكانت بوسي تخرج مع والدها وهي في سن السابعة من عمرها لتساعده وتزيل عنه عبء الإنفاق على 12 بنتًا هي من ضمنهم، مؤكدة أنه كان لا بد عليها من فعل ذلك حتى لا يشعر والدها بالحمل الثقيل الذي يتحمله في الإنفاق على 11 بنتًا غيرها.
وشددت في تصريحات سابقة لها، أن أكثر المشاكل والأشياء التي كانت تعاني منها خلال عملها في تلك المهنة: « كنت بقف في الشارع مبهدلة، والناس بتقولي أنت ست جامعية ميلقش بيكي الوقفة دي».