الإفتاء توضح حكم الخصام فوق ثلاثة أيام
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الخصام بين المسلمين في ما يزيد عن ثلاثة أيام.
وقال شلبي خلال ظهوره في بث مباشر عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة وأستفسارات المتابعين، إن الأصل في الخصام ألا يزيد عن ثلاثة أيام.
واستدل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على ذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ، فَيُعْرِضُ هَذَا، ويُعْرِضُ هَذَا، وخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ".
واستطرد الدكتور محمود شلبي أن الحكم ينسلخ في حال كان الخطا كبيرًا، لا يزول أثره في ثلاثة أيام فقط، أو لا تستطيع النفس المسامحة فيه في تلك الفترة، كالخطأ في الدين أو العرف أو المجتمع.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية على سؤال أحد الأشخاص حول حكم الخصام فوق ثلاثة أيام.
في سياق منفصل، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال إحدى السيدات حول حكم كشف العورة للطبيب الأعزب.
وقالت الدار في جوابها قالت دار الإفتاء، إن المنصوص عليه شرعا أن بدن المرأة الأجنبية كله عورة عدا وجهها وكفيها وقدميها، وأنه يحرم على الأجنبي منها النظر إلى ما عدا ذلك، إلا عند الضرورة، كالطبيب والخاتن للغلام والقابلة والحاقن، ولا يتجاوز هؤلاء قدر الضرورة.