محافظ بورسعيد: الدولة المصرية تكتب تاريخًا جديدًا.. وهذه نصيحتي لـ المستثمرين
رحّب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالحضور في منتدى بورسعيد الاقتصادي، والذي ينعقد بالمحافظة على مدار يومين تحت رعاية رئيس الوزراء، حيث توجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمامه الكبير بالإعمار على كل أرض مصر وخاصة شرق بورسعيد.
أضاف الغضبان خلال كلمته بالمنتدى: من بورسعيد الدولة المصرية تكتب تاريخًا جديدًا، حيث تأتي أهمية هذا المنتدى في طرحه لموضوعات ورؤية العديد من الجهات لتنمية منطقة شرق بورسعيد لجعلها وبحق قاطرة تنمية مصر، موضحًا أن الرئيس السيسي زار بورسعيد في نهاية نوفمبر 2015 لتدشين مشروعات محور تنمية قناة السويس بشرق بورسعيد، واليوم نعود لنحقق أحلامنا بعد كل ما تم من إنجازات.
أشار إلى أن اليوم نحتفل بنجاحاتنا بعد إنشاء قناة السويس الجديدة وأنفاق السويس التي تربط بين سيناء ومصر الأم وقارتي إفريقيا وآسيا، والتي أنشئت في وقت قياسي، واليوم صنع المصريون أرضا جديدة أكثر من 164 كيلومتر مربع لنعمر ونبني عليها مصانع، كما أن لدينا أجود أنواع الأراضي الزراعية، واليوم نبني ونعمر مدينة سلام مصر، ونواصل البناء لنحقق أحلامنا.
تابع: بعد 3 سنوات عمل شاق لعمل بنية تحتية، انتهينا من مدينة سلام مصر، كما نعمر المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد ونشغّل أكبر ميناء بحري في الشرق الأوسط، فمدينة بورسعيد أصبحت قبلة الاستثمارات العالمية، ونخاطب المستثمرين الأجانب وأشقائنا العرب والمستثمرين المصريين ونقول لهم أهلا وسهلا احنا جاهزين.
أوضح المحافظ في كلمته: نتكلم كحكومة وشعب للعالم، ونقول لهم: أنجزنا كل الإجراءات المحفزة للاستثمار لنعمر أرض سيناء التي تجلى عليها الله سبحانه وتعالى.. الأرض المباركة.. ونصيحتي لكل مستثمر: لما تيجي لسيناء ربنا هيبارك لك ويبارك في استثماراتك لأن أهلها أجمل أهل.
ذكر محافظ بورسعيد، أن المحاور الرئيسية محل النقاش في جلسات تتمثل في أهمية الصناعة وتوطينها في شرق بورسعيد، ولقد آثرنا البدء بهذه الجلسة لتسليط مزيد من الضوء على هذا المحور الاقتصادي الجديد، لما يتميز به من مزايا نسبية وتنافسية، وكذا الفرص والحوافز الاستثمارية، والتي تُوفر بيئة مناسبة لمزيد من ضخ الاستثمارات بهذه المنطقة، حيث إن الدولة المصرية قامت بخطى ثابتة وتنمية سريعة نحو تنمية محور قناة السويس، حيث يمر عبر بورسعيد أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية.
استكمل: كما تأتي عن المراكز اللوجستية وقيمتها الاقتصادية في شرق بورسعيد، وما تقدمه من قيمة مضافة وخدمات تعمل على خلق جو من التنافس بتقديم أفضل الخدمات وتحقيق استفادة أكبر للاستثمارات، حيث تتمتع محافظة بورسعيد بوجود ميناءين، و3 مناطق لوجيسيتة، 4 مناطق صناعية عملاقة متنوعة الأنشطة في غرب وجنوب وشرق بورسعيد،، بالإضافة إلى تصدير 54% من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
كذلك تتضمن محور التطوير والبنية العمرانية في شرق بورسعيد: حيث يجري الآن دراسة تطوير المنطقة الشاطئية بشرق بورسعيد سلام، على غرار مدينة العلمين الجديدة، والتي يتم وضع مخطط عام لتطوير المنطقة من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتعد مدينة سلام مصر، بشرق بورسعيد أحد أهم المشروعات التنموية الشاملة لمحور قناة السويس، وهي إحدى المدن الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس لتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس، ومن المخطط أن تكون العاصمة الاقتصادية الجديدة شرق بورسعيد، بهدف تعزيز دمج سيناء في النسيج القومي المصري وإدخالها مجال اهتمام المستثمرين، وزيادة جاذبيتها للاستثمار الوطني والأجنبي من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للدولة.