وزير خارجية الكونغو: بيان مجلس الأمن يدعم مفاوضات سد النهضة
قال كريستوف لوتوندولا، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن بيان مجلس الأمن الدولي هام جدا ضمن ملف سد النهضة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بالقاهرة اليوم، أن الرئاسة الكونغولية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، هي التي ستتدخل وتتطلع إلى دعم أي دولة يمكنها أن تساعد لدفع قضية سد النهضة للأمام.
أضاف أنه عندما تكون هناك مناقشات ومفاوضات يجب أن ينتهي بتوقيع اتفاق، موضحا ضرورة التوصل إلى حل المشكلة وإيجاد ضمان أن كافة الأطراف سوف تلتزم بما يتم التوصل إليه.
أشار إلى أنه تم إجراء مباحثات أمينة وإيجابية ستساعد على إيجاد حل للخلافات بين الدول الإفريقية من أجل تنمية إفريقيا.
من جهته، علق سامح شكري، وزير الخارجية، على وجود إطار زمني محدد للانتهاء من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المقرر استئنافها بعد بيان مجلس الأمن الدولي وتحرك الكونغو الديمقراطية الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
وقال سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس بالقاهرة، إن مفاوضات سد النهضة ذاتها تتوقف على إطلاقها وعندما يتم إطلاقها سوف يتم تحديد الإطار الزمني، موضحا أن مجلس الأمن استخدم عنصر الوقت مرتين، الأول هو استئناف سريع للمفاوضات، والثاني هو التوصل لاتفاق قانوني ملزم في زمن قريب.
وشدد على أن هذا يدل على حرص أعضاء مجلس الأمن للتوصل لاتفاق في إطار زمني محدود، مضيفا نحن ننظر إلى الرئاسة الإفريقية لاتخاذ القرار المناسب الذي يتناسب مع تطلعات المجتمع الدولي المعبر عن إرادة المجتمع بالتوصل لاتفاق بشكل قريب وإطار زمني محدد.
أوضح أن سد النهضة هي قضية فنية محكومة بضرورة أن يكون فيها تدقيق وضمانات لا يؤدي إلى لبس في التنفيذ.
