العربية للتنمية الإدارية: شرق بورسعيد تستحق مؤتمرًا عالميًا لجذب الاستثمارات
قال الدكتور عادل عبد العزيز، مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن الفيلم التسجيلي لمحافظة بورسعيد، يُمثل منظومة إدارية ناجحة بكل المقاييس استطاع خلالها المحافظ شحن كل إمكانيات المُحافظة لخدمة المنطقة.
أضاف عبد العزيز، خلال كلمته بالجلسة الأولى من منتدى بورسعيد الاقتصادي، أن التناغم والتناسق بين اللواء عادل الغضبان مع الفريق أسامة ربيع، والمهندس يحيى زكي، يُمثل مُثلثًا إداريًا ناجحًا للأسلوب الذي يتم إعداده في البنية التحتية في شرق بورسعيد بهدف التمكين، فنحن أمام تحدٍ في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
تابع: هذا المُنتدى يُمثل نقلة نوعية في الفكر الاستراتيجي داخل المحافظة، ويحتاج مزيدًا من الدعم، فنقل التكنولوجيا أمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوطين الصناعة، ولن يتم ذلك دون تشريعات تحكم نقل التكنولوجيا، لافتا إلى أن قوانين الاستثمار التي تم وضعها في السبعينيات وحتى الآن، لم تتضمن نصًا صريحًا عن نقل التكنولوجيا من الشركات العالمية واستخدامها في الصناعة.
استكمل مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية: الأمر يرتبط أيضًا بمدى جاهزية الكوادر الموجودة في مصر، كجزء من منظومة التعلم والتدريب في نقل التكنولوجيا الحديثة في الصناعة، ومن ثم لا بد أن نقوم بعقد اتفاقيات تصنيع يمكن أن تنشأ في المنطقة الاقتصادية للقناة، خاصة مع الشركات مُتعددة الجنسيات، تتضمن بنودًا صريحة على تدريب الكوادر على استخدام التكنولوجيا، وأهمية أن تتضمن خطة تنمية شرق بورسعيد لإنشاء مدينة للأبحاث العلمية حتى لو ستتكلف عبئا كبيرًا، فالتجربة الماليزية والصينية والهندية كلها نماذج ناجحة استطاعت تحقيق سبقا كبيرا في مجال الصناعة، ولم تكن لتحقق ذلك دون مسألة نقل التكنولوجيا؛ فمسألة نقلها ووجود نصوص تشريعية منظمة لذلك مع تدريب كوادر بشرية أمر في منتهى الأهمية.
اختتم عبد العزيز، قائلا: بالتالي هذا المنتدى يحتاج لأن يكون نقطة انطلاق لعقد مؤتمر عربي عالمي اقتصادي مُوسّع بهذه المنطقة، ونحن كمنظمة جاهزون لجذب هذه الشركات العالمية.
