توجيه حكومي بالتصدى لظاهرة التسويق العنقودي وجني أرباح على تيك توك | خاص
علم القاهرة 24 من مصدر مطلع، صدور توجيهات حكومية بالتصدى لـ التسويق العنقودي الذى يقوم به تطبيق تيك توك.
وأضاف المصدر أن تلك التوجهات تأتي بعد إعلان البرنامج عن مكافآت مالية لأي مواطن ينجح في تسويق البرنامج لدى أقاربه ومعارفه.
جدير بالذكر أن التسويق العنقودي هو نموذج يبدأ بشخص أو شركة في أعلى الهرم، ويكون هدفه الوحيد جمع المال من أكبر عدد من المشتركين، ويقوم عمله على إقناع الآخرين بالاشتراك أو المساهمة بمبلغ مالي، مع إعطائه وعدا بتقديم خدمات أو ربح رمزي في حالة نجاح هذا الشخص الآخر في إضافة مشتركين ومساهمين آخرين.
الحكومة تتصدى للتسويق العنقودي في تطبيق تيك توك
ويعتمد التسويق العنقودي، على زيادة طبقات المشتركين ليحصل الفرد الأول على عمولات أكثر، من الأشخاص الذين نجح في إقناعهم بالانضمام، وأيضا من أولئك الذين انضموا في صفوفهم، ويعتمد على تسويق المنتجات أيا كان نوعها.
وفي سياق آخر، قررت محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، تأجيل دعوى مقامة من محاميين اثنين طالبا فيها بوقف تطبيق تيك توك لترويجه لمقاطع البلطجة والعنف والتنمر لجلسة 28 نوفمبر.
وطالبت الدعوى، التي حملت رقم 45923 لسنة 74 قضائية، بوقف تنفيذ قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن وقف وحظر وحجب موقع تيك توك، عن شبكة الإنترنت داخل مصر، كما طالبت شركتي جوجل وآبل، بحذف التطبيق من متاجرها، سواء جوجل بلاي، أو آبل ستور في مصر، مع ما يترتب على ذلك من آثار منها حظر وحجب جميع المواقع والروابط الإلكترونية التي تعرض إعلانات التطبيق.
وقالت الدعوى المقامة من وليد التميمي، وحميدو جميل، المحاميان، إن تيك توك يروج لمقاطع العُري والإباحية والبلطجة والعنف والتنمر في المجتمع، بل وأصبح منفذًا لتجارة المواد المخدرة، وتجارة العملة، ما يؤثر بشكل سلبي على المجتمع خاصة الأطفال والشباب.
وأضافت أن كثيرًا من الفتيات لجأن إلى العُري وتصوير فيديوهات لهن تحرض على الفسق، لتحقيق أكبر نسبة انتشار وشهرة على منصات السوشيال ميديا.
ولم تكن الدعوى هي الوحيدة أمام المحكمة تطالب بحظر التطبيق، بل كان هناك دعوى مقامة من الدكتور سمير صبري المحام بالنقض والإدارية، ضد رئيس مجلس الوزراء ووزيري الإعلام والاتصالات، يطالب فيها بالحكم بغلق مواقع تيك توك.
وقال صبري في دعواه، إن تلك المواقع مخالفة للدستور وللقانون، وكل القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية انتشرت من خلال منصات خادشة للحياء وللآداب العامة، وتسعى جاهدة إلى نشر الفجور والتدني والفضائح والعري.
ولفت إلى أن تطبيقات التواصل الاجتماعي لم تقتصر على التواصل بين الأشخاص وبعضهم البعض أو التسلية فقط، بل امتدت لاستخدامات أخرى، تتعلق بجمع الأموال، عندما ظهرت العديد من التطبيقات أبرزها ما يسمى بـ تيك توك، والذي يهدف إلى تقديم محتوى مرئي يفيد الشخص ماديًا كلما حصل على عدد متابعات أكثر.