وزيرة البيئة: نسعى لتنفيذ استراتيجية تبريد مستدامة تعمل بطاقة نظيفة وصديقة للأوزون
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن اليوم العالمي للأوزون يُعد فُرصة لتسليط الضوء على قطاع التبريد في ظل تعاظم استخدام أجهزة ومعدات التبريد التي قد تعمل بمصادر طاقة تقليدية، وقد تعتمد على استخدام وسائط تبريد غير صديقة للأوزون أو قد ينبعث عنها غازات ذات معامل احتباس حراري عالي، تُساعد على تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية.
وأشارت الوزيرة إلى أن ذلك يستلزم بذل جهود كبيرة والسعي للتنسيق لإعداد وتنفيذ استراتيجية تبريد مُستدامة تعتمد على تكنولوجيا حديثة وأجهزة ومُعدات تعمل بطاقة نظيفة ذات كفاءة عالية مع تقليل استهلاك الطاقة، والتحول لاستخدام وسائط تبريد بديلة صديقة للأوزون ورفيقة بالمناخ.
أكدت ياسمين فؤاد، حرص الوزارة من خلال جهاز شئون البيئة على العمل المشترك والتعاون مع كافة الجهات المعنية والخبراء والشركات العاملة في مجال التبريد والتكييف والعزل الحراري؛ لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية، وتمكين الشركات الصناعية من التوافق مع هذه المستجدات.
وأشارت إلى العمل على التغلب على التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في الصناعات المحلية، ومراجعة الأكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية، وإعداد دليل بيئي عن الممارسات السليمة ومعايير السلامة البيئية في مهن التبريد والتكييف.
وزيرة البيئة أوضحت أن هناك خطة لتطوير مناهج التعليم الفني، وتحديث مراكز وورش التدريب المهني والتعليم الفني لأقسام التبريد والتكييف، وإنشاء نظام لإصدار شهادات مزاولة مهن التبريد والتكييف للفنيين ومراكز الخدمة، لمواكبة التحديات المصاحبة لاستخدام البدائل الصديقة للبيئة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال احتفالية اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون ومرور 34 عامًا على توقيع بروتوكول مونتريال سنة 1987، الذي يقام هذا العام تحت شعار بروتوكول مونتريال الحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا.