عقاقير الكوليسترول يعالج التهاب القولون التقرحي (دراسة)
توصلت دراسة جديدة، إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تعالج مشكلة معوية منهكة يمكن أن تجعل المرضى يحتاجون بانتظام إلى استخدام المرحاض.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وجد خبراء جامعة ستانفورد أن أتورفاستاتين، الذي يباع تحت اسم ليبيتور مقابل 54 بنسًا فقط للحبة، يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي.
وأظهرت بياناتهم أن المرضى الذين يتناولون الدواء، الذي يستخدم عادة لخفض الكوليسترول، كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى الجراحة أو دخول المستشفى بمقدار النصف مقارنة بالمرضى الذين يتلقون رعاية طبيعية.
ومن غير الواضح بالضبط سبب تحسن العقاقير المخفضة للكوليسترول، ولكن يعتقد أن الحبوب لها بعض الفوائد المضادة للالتهابات، كما يحدث التهاب القولون عندما يلتهب القولون والمستقيم ويتقرحان، بالإضافة إنه النوع الأكثر شيوعًا من أمراض الأمعاء.
وقد يؤدي إلى أعراض تشمل الإسهال وآلام المعدة والحاجة إلى استخدام المرحاض بانتظام، ولا يعالج حاليًا إلا بالأدوية المضادة للالتهابات.
يعاني واحد من كل 400 شخص في المملكة المتحدة من هذه الحالة، وهو نفس المعدل تقريبًا كما هو الحال في الولايات المتحدة، ونحو ثلث المرضى ينتهي بهم الأمر بالحاجة إلى الجراحة.
وفي الدراسة، قام الباحثون بتمشيط قواعد البيانات التي تحتوي على مئات مرضى التهاب القولون التقرحي في الولايات المتحدة، ونظروا في العلاجات التي كان يتم إعطاؤها للمرضى للحالات الأخرى وقارنوا نتائجهم.
ويبدو أن أولئك الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول الخافضة للكوليسترول شهدوا أكبر تحسن في التهاب القولون التقرحي، وكذلك المرضى الذين يتناولون دواءين للعلاج الكيميائي.
وقال الدكتور بورفيش خاتري، خبير الطب الحيوي بجامعة ستانفورد والقائم على الدراسة: «العقاقير المخفضة للكوليسترول آمنة بشكل عام بما يكفي لدرجة أن بعض الأطباء يمزحون بوجوب وضعها في الماء».