دار الإفتاء توضح حكم تأدية صلاة الجمعة لـ موظفي الأمن والحراسة
كشفت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، حكم تأدية صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، يشير فيه السائل إلى أن جهة العمل الذي يعمل بها تمنح الموظفين المسلمين ساعة أو أكثر مدفوعة الأجر للذهاب إلى المسجد لتأدية صلاة الجمعة، لكن المسلمون الذين لديهم أعذار لا يذهبون من أجلها للصلاة، متسائلًا عن حكم ترك الموظفين لمواقعهم للذهاب للصلاة.
قالت دار الإفتاء ردًا على السؤال السابق، إنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلم ذكرٍ بالغ عاقل مقيم، وأن مَن لم يستطع أداءها لأي عذر فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.
أوضحت أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذر فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر.
أضافت الدار، أنه بالنسبة لموظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمر واجب كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة.