نكشف حقيقة نقل تمثال الكاهن الجنائزي من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير
تداول عدد من محبي الآثار المصرية صور الكاهن حتب دي إف بالمتحف المصري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحين أنه هذه التمثال لن يوجد بالمتحف المصري بالتحرير، وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير، ولم يوجد في مكانه بالمتحف المصري بالتحرير.
من جهته كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، لـ القاهرة 24، حقيقة نقل التمثال، قائلا إن التمثال لم يتم نقله من المتحف المصري بالتحرير، وموجود في الدور الأرضي بقاعة 43.
أوضح أن حتب دى إف، كانت وظيفته فيما يبدو الكاهن الجنائزي لأول ثلاث ملوك من الأسرة الثانية وهم حتب سخموي، ورع نب، وني نتر، حيث نُقشت أسماء هؤلاء الملوك على الكتف الأيمن لهذا التمثال من الخلف، ونحت هذا التمثال ليُظهر حتب دى إف راكعًا ويديه موضوعتان على فخذيه ليوضح دوره الكهنوتي.
أشار إلى أن التمثال تم اكتشافه في منطقة منف الأثرية، ويعود إلى عصر نهاية الأسرة الثانية وبداية الأسرة الثالثة ومصنوع من مادة الجرانيت الأحمر، ويصل ارتفاعه إلى 39 سم.
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
