الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولين إثيوبيين بسب الصراع في إقليم تيجراي
وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا تنفيذيًا، اليوم الجمعة، يسمح بفرض عقوبات واسعة النطاق على مسؤولين في الحكومة الإثيوبية والإريترية، بسبب استمرار الصراع في إقليم تيجراي.
القرار الصادر من الرئيس الأمريكي يقضي بفرض عقوبات جادة ما لم تتخذ الأطراف التي من بينها الحكومة الإثيوبية والحكومة الإريترية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحكومة إقليم أمهرة، خطوات هادفة للدخول في محادثات، من أجل وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في إقليم تيجراي.
شبكة cnn الأمريكية أشارت، نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض، إلى أن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى اتخاذ إجراء في غضون أسابيع وليس أشهر، فيما قال مسؤول آخر في الإدارة إن بايدن وافق على الأمر التنفيذي، بعد أن أرسلت برقية لأشهر إلى الأطراف لتغيير مسارها.
من جانبه صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الصراع الجاري في شمال إثيوبيا مأساة تسببت في مُعاناة إنسانية هائلة، وتهدد وحدة الدولة الإثيوبية.
أكد بايدن أن الولايات المتحدة مُصممة على الضغط من أجل حل سلمي لإنهاء الصراع بين الحكومة الإثيوبية وإقليم تيجراي، وأن واشنطن ستقدم الدعم الكامل لمن يقودون جهود الوساطة.
الصراع الإثيوبي في تيجراي
الرئيس الأمريكي تابع: «أشارك القادة من جميع أنحاء إفريقيا وحول العالم في حث أطراف النزاع على وقف حملاتها العسكرية واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة».
كما شدد بايدن على ضرورة خروج القوات الإريترية من إثيوبيا، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإيصال الطعام والوقود والأدوية التي تمثل الحاجات الأساسية، لإنهاء الأزمة في إقليم تيجراي، في الوقت الذي يُواجه مئات الآلاف المجاعة.
أضافت الشبكة الإخبارية أن السفارتين الأمريكيتين في إثيوبيا وإريتريا، حددتا أسماء بعض الأهداف المحتملة للعقوبات، بعدما أقر مسؤولو الإدارة الأمريكية بأن الوضع في تيجراي، قد تدهور في الأشهر الأخيرة.