محافظ أسيوط يكرم مدير وقيادات وطلاب التعليم الفني لدورهم في تجميل المحافظة
كرّم اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، محمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وقيادات ومعلمي وطلاب التعليم الفني بالمحافظة، لدورهم في تجميل وطلاء كباري وأنفاق المحافظة، وتجميل الترع بقرى ومراكز المحافظة، والتي يُجرى تنفيذها ضمن مشروع تبطين الترع والمشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة.
عبّر محافظ أسيوط عن سعادته لمشاركة طلاب ومعلمين مدارس التعليم الفني بالمحافظة، ودورهم في المشاركة المجتمعية، للحفاظ على المشروعات التنموية التي يُجرى تنفيذها بقرى المحافظة، وتحسين المظهر الجمالي لها.
كما كرّم المحافظ رأفت رشدي فهيم، موجه الزخرفة، ومحمد عبد الحليم فتحي السنباطي، معلم خبير زخرفة، وهاني يونان حنا، معلم خبير زخرفة، ومصطفى الدسوقي مصطفى معلم خبير زخرفة، وتم منحهم شهادات التقدير.
أشاد المحافظ، خلال اللقاء، بمجهودات العاملين وطلاب التعليم الفني برئاسة محمد إسماعيل النمر، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وتحت إشراف ودعم محمد إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، في طلاء وتجميل كوبري الكيلو 149 بأبوتيج، ومعظم الترع التي تم تبطينها بالمراكز بالاستعانة بطلاب ومعملي ومشرفي التعليم الفني بالمحافظة، والتي أشاد بها الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال وزيارته الأخيرة للمحافظة، لتفقد وافتتاح مشروعات الكباري وتبطين الترع، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، ضمن خطة المحافظة لتجميل وطلاء الكباري والانفاق والعمل على تحسين المظهر العام، لافتًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وإظهار المحافظة بصورة جمالية لائقة.
أوضح محافظ أسيوط، أنه عقب الانتهاء من إنشاء الكوبري تم تكليف التعليم الفني لتجميل وطلاء الكوبري، وإظهاره بالصورة الجمالية التي تليق بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، كما تم تجميل وطلاء واجهات المنشآت الحكومية والمباني بالمحافظة ومدخل ديوان عام المحافظة والبهو الرئيسي الذي تم تزيينه بعلم الجمهورية وعلم المحافظة بصورة جمالية أبدع فيها طُلاب التعليم الفني، فضلًا عن مُشاركتهم الفعالة في كافة أعمال التطوير والتجميل التي تتم على مستوى المحافظة لما لهم من خبرة في هذا المجال، وحِرصهم على المشاركة المجتمعية لتطوير محافظتهم وتجميلها لإظهارها بالمظهر الحضاري الذي يليق بها كعاصمة للصعيد، مؤكدًا أهمية الاستفادة من طاقات الشباب في خدمة الوطن، والعمل على تدريب وتأهيل الطلاب خاصة طلاب التعليم الفني لسوق العمل، وهو ما يبث روح الانتماء والأمل في مستقبل أفضل.